الإمارات تستكشف فرصاً استثمارية في أمريكا اللاتينية

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يترأس المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد اليوم وفداً رفيع المستوى في جولة بدول أمريكا اللاتينية، تشمل كوبا والمكسيك وتستمر حتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ويجري المنصوري خلال الجولة لقاءات مع كبار المسؤولين بالحكومتين الكوبية والمكسيكية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والسياحي ودفعها نحو مزيد من التطور والنماء. وأكد سلطان المنصوري الأهمية الكبيرة التي توليها الإمارات لعلاقاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية، خاصة جمهوريتي كوبا والمكسيك والتي تشهد تطوراً مستمراً في ظل الرغبة المتبادلة من البلدان الثلاثة في تعزيز التعاون المشترك، وبناء شراكات اقتصادية في المجالات الحيوية التي تحظى باهتمامها. شراكات اقتصادية ونوه بإمكانية إبرام شراكات اقتصادية وتجارية، إلى جانب بحث الفرص المتاحة على صعيد الاستثمارات والسياحة مع الجانبين الكوبي والمكسيكي، بما يؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات المشتركة والارتقاء بالتبادل التجاري والسياحي وتلبية الطموحات والآمال المنعقدة، ويحقق الأهداف التنموية الحالية والمستقبلية. وأعرب عن ثقته بأن الجولة الحالية لوفد الدولة والتي تشمل كوبا والمكسيك من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري ووضع الأطر الداعمة للأخذ بها إلى مستويات متقدمة. توسيع قنوات التواصل ودعا إلى أهمية العمل على تعزيز ودعم وتوسيع قنوات التواصل بين مجتمع الأعمال في الإمارات وكل من كوبا والمكسيك، لما يمثله القطاع الخاص من ركيزة أساسية في بناء وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول بوجه عام، وفتح آفاق رحبة لإطلاق وتأسيس شركات استثمارية وتنموية بصفة خاصة تعود بالمنفعة على الجانبين. وتوقع أن تحمل المرحلة المقبلة في طياتها العديد من مجالات وفرص التعاون البناء، في ظل الخطوات المبذولة لترسيخ أطر داعمة وممكنة للعلاقات الثنائية المشتركة. تطوير أشكال التعاون وأكد المنصوري في ما يخص العلاقات مع كوبا أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة العمل على تطوير أشكال وأطر التعاون وممكناته، خاصة بقطاع الطيران في البلدين في ضوء اتفاقية تنظيم خدمات النقل الجوي التي تم توقيعها بينهما في العام 2015، لزيادة عدد الرحلات بين البلدين والتي سيكون لها أثر مباشر في نمو حجم التبادل التجاري والاستثمارات وتدفق السياح بين البلدين، ما يوفر دعماً إضافياً ومردوداً جيداً يتم ضخه في شرايين الدخل القومي في الإمارات وكوبا. وشدد على أهمية تنظيم منتديات الأعمال بين كل من الإمارات وكوبا لإتاحة منصة متميزة لبحث فرص الاستثمار والتجارة، وتحفيز التبادل التجاري بين البلدين والذي أعرب عن أمله في أن يشهد مزيداً من التوسع، خاصة ما يتعلق بحجمه، إلى جانب تذليل ما قد يعترض رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين تمهيداً لانطلاقة كبرى تحقق طموحاتهم، مؤكداً أن أرقام حجم التبادل مرشحة للنمو خلال المرحلة المقبلة. أسواق أمريكا اللاتينية وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية مع المكسيك، أوضح أن الإمارات تعتبر المكسيك إحدى أهم الدول، في إطار توجه الدولة نحو تعزيز وجودها في أسواق دول أمريكا اللاتينية، والارتقاء بعلاقاتها الاقتصادية مع هذه الدول إلى مرحلة جديدة أكثر نشاطاً وزخماً، ورفع حجم التبادل التجاري غير النفطي معها. وقال إن مجالات التعاون الاقتصادي مع المكسيك كثيرة ومتعددة، نظراً لما يتمتع به البلدان من إمكانات ومزايا اقتصادية كبيرة ومتنوعة، ويمكن من خلال أجندة واضحة محددة تلبي تطلعات وأهداف الجانبين تعظيم الاستفادة من هذه الإمكانات . ونوه بأن زيارة المكسيك تهدف إلى مزيد من التنسيق حول إمكانات وأطر تعزيز التعاون في مجالات محددة تقع في دائرة اهتمام البلدين، مع التركيز على قطاعات السياحة والطيران المدني والصناعة والطاقة المتجددة والمياه.

مشاركة :