بعد رصد 15 خرقاً للهدنة..الرئيس اليمني يوجه الجيش والمقاومة بالتصدي لخروقات الانقلابيين

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتحلي بمزيد من اليقظة والتصدي إلى أي خروقات يقوم بها الانقلابيون، وذلك بعد رصد 15 خرقاً للهدنة في الساعات الأولى لسريانها. وقال هادي في اتصال هاتفي أجراه مع قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء توفيق القيز، إن «القوى الانقلابية تقوم بخرق الهدنة وأن هناك رصد لذلك»، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس).  وأكد الرئيس اليمني أن «بشائر النصر الأكبر تلوح في الأفق على الميليشيا الانقلابية بفضل تضحيات جميع الشرفاء من أبناء الوطن بمساندة أخوية كبيرة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات». وجدد هادي حرص حكومته والقوى الحية في اليمن على إرساء السلام الصادق المبني على المرجعيات الثلاث المتفق والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216. وكان الناطق باسم مقاومة صنعاء عبد الله الشندقي قال إن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح الانقلابية خرقت الهدنة 15 مرة في الساعات الأولى لسريانها. ونشر الشندقي بياناً على حسابه الرسمي في «فايسبوك»، قائلاً فيه إنه «رُصد 15 خرقاً للهدنة قامت بها الميليشيات خلال الساعة الأولى لبداية سريان الهدنة، بقصفها بالمدفعية والرشاشات الثقيلة لمواقع الشرعية في جبل المنارة وجبل قرن نهم والجبيلين ومواقع ملح». واشار إلى أن «قوات الشرعية تلتزم في هذه المحاور وقف إطلاق النار وتحتفظ بحق الرد في حال استمرت الميليشيات باختراق الهدنة». في حين أكد قائد محور تعز اليمنية اللواء الركن خالد فاضل، جولة تفقدية للمواقع المحررة شرق تعز، أن قواته «ملتزمة الهدنة المعلنة، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي»، بتحرير كامل المحافظة من المليشيات الإنقلابية. وتعهد القائد العسكري «استمرار العملية العسكرية وتوسيع نطاقها حتى تحرير كامل المحافظة من قبضة الميليشيات»، مشيداً بـ «استبسال أفراد الجيش الوطني والمقاومة في معركتهم ضد ميليشيات التمرد، والتي أثمرت عن انتصارات كبيرة وتحرير مواقع إستراتيجية مهمة في اليومين الماضيين». وفي السياق نفسه، أقر محافظ حجة اللواء عبدالكريم السنيني تشكيل لجنة إغاثة عاجلة في المحافظة، لمعالجة الوضع الإنساني والصحي المتدهور نتيجة الحرب الهمجية التي تشنها الميليشيات الانقلابية. ونوه السنيني، وفقًا لـ «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية (سبأ)، إلى «أهمية الاستفادة من خدمات مركز الملك سلمان، لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين»، مرحبًا بـ «أي جهود محلية أو دولية، لتخفيف المأساة التي حلت بأبناء محافظة حجة في السهل التهامي والجبل». وأشار إلى أن التقييم الأولي للوضع بمحافظة حجة «كارثي»، داعياً وسائل الإعلام والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، لتكثيف النزول الميداني لمعرفة الوضع عن قرب.

مشاركة :