يُعاني نحو 50 في المئة من الراشدين من حب الشباب، وتُعاني النساء من 80 في المئة من هذه الحالات. إلا أن هناك تطوراً أكثر إثارة للخوف، إذ تطوّرت سلاسة من حب الشباب لا تتأثر بجميع المضادات الحيوية المعروفة، ما بات يُسمى "حب الشباب الخارق". وذُكر في المؤتمر السنوي للاتحاد البريطاني لأطباء الجلد، أن "حب الشباب الخارق" امر حقيقي جداً، وأنه مُضاد لجميع المضادات الحيوية المعروفة، فضلاً عن كونه لا يتأثر بأفضل علاجات حب الشباب، على عكس حب الشباب "العادي" الذي عادةً ما يتلاشى بعد جلسات علاج منتظمة. وتتشبب البكتيريا في ظهور حب الشباب، ولأن المُضادات الحيوية تفقد فعاليتها مع سوء استخدامها، فإن المُضادات الحيوية لم تعد تُؤثر في السلالة الجديدة من حب الشبابن بحسب ما نشرت "ماري كلير". وفي حال فشل المضادات الحيوية، يُمكن محاولة معالجة حب الشباب بحمض الصفصاف (salicylic acid)، إلا أن كون حب الشباب "خارقاً" أم لا لن يتضح إلا بعد ثلاثة شهور من العلاج. وإذا فشلت كل العلاجات السابقة، وتبيّن أن حب الشباب "خارق" فعلاً، فيُمكن محاولة معالجته بالبنزويل بيروكسايد، لكن يُنصح باستشارة طبيب قبل البدء.