الشارقة: ميرفت الخطيب رأت حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة تحرير مجلة مرامي الصادرة عن المكتب الإعلامي والثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن مطلب تخصيص وزارة لشؤون المرأة يعبر عن واقع الحال، بل هو نتيجة للدور الذي أدته الإماراتية منذ ما قبل عهد الدولة وبعده من منجزات ونجاحات، وكان لها التأثير الكبير في تنمية مجتمعها ومازالت. وكانت سموّ الشيخة جواهر، قد نادت بإحداث وزارة للمرأة خلال مؤتمر الاستثمار في المستقبل الذي استضافته الشارقة منذ فترة وبمشاركة جهات دولية وعالمية، وناقش أوضاع المرأة واحتياجاتها ومشكلاتها، على مستوى العالم، وخاصة في المناطق التي تعاني الحروب والجوع والأمراض. وفي افتتاحيتها لمجلة مرامي عدد نوفمبر، فصلت سموّ الشيخة جواهر دعوتها لإحداث وزارة لشؤون المرأة، وقالت: هذا الإعلان الذي وضعناه في مقدمة مطالبنا خلال الانعقاد الثاني لمؤتمر الاستثمار في المستقبل يعبر عن واقع الحال، حيث إنه لم يأتِ استباقاً لأي مشروع لتنمية المرأة، أو برامج التمكين التي تستثمر جهودها في كل مجال، وإنما جاء نتيجة لما حققته المرأة في الإمارات، من منجزات ومكتسبات في إطار الجهد الجماعي المثمر لمواطني الدولة، والرامي إلى التطوير، والسير بالتوازي مع معطيات عصرنا الحديث بكل ما تتضمنه من الإشكالات التي تواجهها مشاريع التنمية في بعض البلدان، وبكل ما تحتويه من آفاق واسعة للرؤية المستقبلية. وذكرت سموّها، أن استحداث وزارة للمرأة يعكس هذا الواقع، ونضع هذه الوزارة أمام مسؤولية متابعة احتياجاتها الأمومية وسلامتها الصحية، وتوفير كل ما يلزم لأن تؤدي دوريها: المجتمعي، وفي البيت، إذ لا بيت تقوى أركانه وتستقر أحواله ويربى أبناؤه على الخير والانتماء من دون امرأة. وختمت سموّها قائلة: على هذه الوزارة أن تجد الطريق الذي تواصل فيه رحلتها في البناء، وتتابع مجريات نموها منذ الصغر وحتى الشيخوخة من دون عزلها عن مجتمعها باعتبارها ككل إنسان مؤثرة ومتأثرة، ليسير مجتمعنا بكل فئاته في تقدم ونجاح في تحقيق الأمن والأمان، ومحافظة على كل مكتسب تحقق بفضل الله تعالى، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة.
مشاركة :