الدوحة - الراية: كشف عدد من الخبراء والتربويين ومديري المدارس لـ الراية الأسباب الحقيقية وراء فشل مشروع الحقيبة الإلكترونية، وفي مقدّمتها المشكلات الفنية والتقنية في برنامج التحكم بالجهاز، والأعطال المتكرّرة، وصعوبة صيانة الأجهزة وإيجاد قطع غيار. وأكدوا أن التطبيق العملي للمشروع أظهر صعوبة تواصل بعض المعلمين على أجهزة الحقيبة الإلكترونية، وتحوّل أجهزة التابلت إلى عبء إضافي على المدارس، فضلاً عن غياب التوعية اللازمة لنجاح المشروع. وأشاروا إلى أن أداء الطلاب اختبارات منتصف الفصل الأول دون تسلّمهم أجهزة التابلت أو الحقيبة الإلكترونية، يعكس حالة من الغموض يواجهها مستقبل التعليم الإلكتروني. وأكدوا أن الحقيبة الإلكترونية هي جزء من مشروع التعليم الإلكتروني وهناك مشروعات أخرى ناجحة ومستمر العمل بها فعلياً، لافتين إلى أن المشروع واجه قصوراً في آليات الاستفادة من تلك الأجهزة، ولم يضف جديداً عن الكتاب المدرسي. ونوهوا بافتقار المشروع لعناصر التشويق والجذب في عرض المواد الدراسية، كما عانى من غياب العدالة في توزيع الأجهزة على المدارس.
مشاركة :