كتب - محمد حافظ : كشف الدكتور كين ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عن خطة الكلية لتقديم درجة البكالوريوس التطبيقي لتلبية حاجة سوق العمل من الخريجيين المؤهلين. وقال الدكتور ماكلويد لـ الراية على هامش اللقاء السنوي الذي أقامته الكلية للتواصل مع الخريجيين بحضور نحو 500 خريج وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالكلية بالإضافة إلى السفير الكندي بالدوحة وعدد من كبار الشخصيات ورواد الأعمال في قطر، إننا نقوم حالياً بإعداد قاعدة بيانات للخريجين بالإضافة إلى الاستبيانات الميدانية التي نقوم بها والتي ترسم لنا ملامح التخصصات المطلوبة لطلابنا وخريجيناً. وأشار إلى أن الكلية منذ تواجدها في قطر قامت برفد سوق العمل بنحو 5000 خريج نبقى دائماً على تواصل معهم من خلال طرق عديدة فنحن نقدم لهم دائماً فرصة العودة بطرق عديدة، فنحن لدينا قسم التعليم المستمر وعلى سبيل فهذا القسم يضم أكثر من 2500 طالب فقط من القطاع الصحي والعديد منهم هم من خريجي الكلية، وذلك للحصول على التطوير المهني المستمر. وأكد التواصل مع أرباب العمل والشركات في مختلف قطاعات الدولة التي التحق بها خريجي كلية شمال الأطلنطي فعلى سبيل المثال نقوم بعمل جلسات نقاشية مع العديد من الشركات وأرباب العمل حتى نعرف ما هي التخصصات والبرامج التي يرغبون أن نقدمها بدرجة البكالريوس. هيام القحطاني: استعراض مسيرة كل خريج في سوق العمل قالت هيام القحطاني - خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر ومديرة فرع ببنك الخليج التجاري- إن اللقاء السنوي للخريجين فرصة للتواصل فيما بينهم ودعوة لتقييم أداء كل خريج عقب تركه لمقاعد الدراسة واستعراضاً لمسيرته الناجحة في سوق العمل. وأشارت لـ "الراية أنها التحقت بالكلية عام 2002 وتخرجت في العام 2007 من قسم برمجة الكمبيوتر قائلة كانت الدراسة في الكلية ممتعة للغاية ولم تتوقف الدراسة فقط عند حدود التحصيل والتعلم بل كان هناك مناخ جيد للتعلم يمنح الدراسين مؤهلات وقدرات ومهارات تعزز ثقته بنفسه وتجعله مؤهلاً للتواصل مع المجتمع من حوله بشكل جيد وبالتالي فإن خريج شمال الأطلنطي هو شخص مؤهل بدرجة كبيرة في تخصصه ولديه القدرة على التواصل مع المجتمع بشكل كبير بما ينعكس على تحقيقه النجاح بصورة كبيرة". حسين المري: الكلية فتحت أمامي أبواب الدراسات العليا وأشار حسين المري -خريج شمال الأطلنطي - ومنسق التدريب الصناعي بشركة رأس غاز -أن اللقاء السنوي للتواصل بين الخريجين أصبح حفلاً نحتفل به جميعاً بما حققناه من نجاحات ونأتي هنا لنتباهى معاً بتلك النجاحات كما أننا نكون قدوة للطلاب وغيرهم ممن يسعون للدراسة بشمال الأطلنطي. ويضيف: تخرجت من الكلية في تخصص إدارة الأعمال واستطعت استكمال دراستي في بريطانيا والآن أحضر الماجستير في نفس التخصص علاوة على تقدمي في عملي برأس غاز،ويؤكد خلال دراستي بالكلية كنت رئيساً للمجلس الطلابي وكان التواصل مع الإدارة وهيئة التدريس جيد للغاية لأن هناك بيئة للتعليم تساعد على تحصيل العلوم بشكل جيد وتساعد في الوقت نفسه على تنمية الكثير من المهارات التي يحتاجها الخريج لسوق العمل مثل التواصل الاجتماعي والتنمية البشرية فضلاً عن أن الكلية نمت لدي الكثير من المواهب من بينها موهبة الغناء فأصبحت ممثلاً لقطر في أكثر من مناسبة وطنية فضلاً عن تنمية مهارات الإدارة والقدرة على الثقة بالنفس. عبد الله درويش: تبادل الخبرات بين الخريجين والطلاب يقول عبد الله حسين درويش - خريج الكلية ويعمل حالياً بشركة منتجات - عقب تخرجي من الكلية التحقت بالدراسة في ديربي ببريطانيا عام 2014 وكانت دراستي هناك أيسر بكثير من غيري ممن التحقوا مباشرة بالدراسة في الخارج ذلك لأنه أتم تأهيلي بشكل جيد على المستوى الأكاديمي والشخصي، ويضيف: اكتسبت كثيراً من المهارات والخبرات لم أكن لأحصل عليها بسهولة في أي مكان آخر انعكست بالإيجاب على محال عملي وساعدتني في أن أكون مبدعاً في عملي وليس مجرد موظف عليه واجبات ملتزم بتحقيقها. ويشير إلى أن لقاء التواصل السنوي للخريجين نستطيع من خلاله أن نلتقي فيما بيننا ليعرض كل منا خبراته للآخر وللطلاب الذين مازالوا على مقاعد الدراسة بما يحقق الفائدة للجميع وجميعنا لديه امتنان وشكر لتلك الكلية العريقة.
مشاركة :