قادت أمانة منطقة القصيم إحباط تسويق أكثر من 800 ألف دجاجة منتهية الصلاحية قبل تسويقها على المستهلكين في عدد من الأسواق المحلية وجندت الأمانة أكثر من 600 عامل وعدد من المعدات لإتلاف الكميات في مدفن الأمانة الصحي وفق المعايير وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وقد أسهم تفاعل الجهات الحكومية الأمنية والمدنية بمنطقة القصيم في محاصرة وضبط الكمية وأطرافها والشاحنات المحملة بالكميات الكبيرة فيما تواصل لجنة شكلت لغرض اعمالها لكشف المزيد من التفاصيل. المحامي الدبيبي: للمواطن الحق في رفع دعوى قضائية خاصة على صاحب المؤسسة وعلى الجهات الحكومية تحريك دعوى عامة أمين منطقة القصيم م. صالح الأحمد أشاد بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ومتابعته لقضية شاحنات الدجاج الفاسد مثنياً على توجيهات سموه الدائمة والداعمة للعمل البلدي بمنطقة القصيم بشكل عام وحرصه التام لتطبيق الأنظمة بحق المخالفين وأثنى أمين منطقة القصيم على جهود وتفاعل الجهات الأمنية والمدنية المختصة بمنطقة القصيم وتفاعلها مع هذا الحدث منذ بدايته وحتى إتمام إتلاف الكميات غير الصالحة للاستهلاك البشري مشيدا بمتابعة معالي وزير البلديات مقدرا لزملائه في إدارات الأمانة جهودهم وتفاعلهم ومواصلة العمل ليلا ونهارا لضبط هذه الكميات واتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها وأطرافها. تضافر جهود الإدارات الأمنية والمدنية حد من تسرب الكميات 25 برادا كبيرا محملا بالدجاج الفاسد وكشف مدير العمليات والطوارئ بالنيابة بأمانة منطقة القصيم علي بن سليمان الحسين أن بداية الضبطية الكبيرة تعود ليوم الأحد 13/2/1438 بورود بلاغ من دوريات الأمن مفيداً بوجود شاحنات تبريد عددها (11) تريلة محملة بمواد منتهية الصلاحية غرب جامعة القصيم، وقد تم التعامل مع البلاغ فوراً بتوجيه مشرف ومراقب صحي ومراقب طوارئ ودورية الأمانة للموقع وجرى التأكد من صحة البلاغ وتم التحفظ على المضبوطات وإحضارالتريلات ومحتوياتها إلى إدارة العمليات والطوارئ بمشاركة الدوريات الأمنية وأضاف الحسين أنه أثناء التحقيق مع سائقي الشاحنات أفادوا بوجود (14) تريلة أخرى متوجهة إلى المنطقة الغربية وقد تواصلنا مع قائد المجموعة وهو سوداني الجنسية وجرى التفاوض بصفة مشتر يريد الكمية المتوجهة خارج المنطقة وفعلا عاد للقصيم وبتنسيق مع أمن الطرق بالقصيم وبتفاعلهم مع الحدث تم العثور على (12) تريلة عائدة للقصيم وقد تم إيقافها بالقرب من الحناكية وتوجيه مشرف العمليات المناوب ودورية الأمانة للتوجه لمكان إيقافها وإحضارها لمقر العمليات والطوارئ وقد شاركت دوريات أمن الطرق بالمتابعة حتى الوصول إلى الدائري الغربي، كما شاركت دوريات الأمن بإكمال مسار الشاحنات إلى مبنى العمليات وأشار الحسين أنه تبقت تريلتان كانتا على مشارف مكة المكرمة وقد تفاوض معهم قائدهم للعودة إلى القصيم وبالفعل رجعوا فجر يوم الثلاثاء وفي اليوم نفسه تم العمل مع صحة البيئة وكونت لجنة من الأمانة للتقصي والتحقق من مكان التحميل وقد اتضح أن :كل تريلة تحمل 3200 كرتون دجاج منتهي الصلاحية، كما وجد في مكان التحميل كمية من نفس الدجاج تقدر 3200 كرتون وتم مخاطبة الزراعة والتجارة ومشروع دواجن الوطنية للبحث عن طريقة التخلص منها بطريقة سليمة ونظامية، كما كونت لجنة من مقام إمارة منطقة القصيم والأمانة وشرطة القصيم ومديرية الشؤون الصحية وفرع وزارة التجارة والاستثمار وإدارة الطرق والنقل للتحقيق بهذه الضبطية. كما أوضح مدير عام إدارة صحة البيئة بأمانة منطقة القصيم الدكتور عادل البديوي بأنه تم تنفيذ إجراء احترازي فوري بتنفيذ جولات ميدانية سريعة بمدينة تستهدف الثلاجات والمطاعم للتأكد من عدم وجود دجاج منتهي الصلاحية. من جانبه اعتبر المستشار القانوني والمحامي صالح الدبيبي حماية المستهلك للغذاء أحد فروع الأمن الغذائي واصفاً ضبط أمانة القصيم لهذه الكمية بالإنجاز الرائع مقدرا لأمير القصيم توجيهه مثنياً على جهد الجهات الأمنية المختصة بالتحفظ على الشاحنات المحملة بالدجاج الفاسد والمخزن في أحد المستودعات التابع لإحدى الشركات وأشار الدبيبي أن هذه الضبطية الكبيرة تفتح العديد من التساؤلات والملفات وأبرزها ضرورة تأسيس فريق فاعل لمراقبة الثلاجات والمستودعات ومتابعة ما يخزن وصلاحيته مشيراً لأهمية دور المواطن بإخطار الجهات المعنية عن أي خلل غذائي يضر المواطنين مؤكداً أن من حقه رفع دعوى قضائية خاصة على صاحب المؤسسة، كما أن على الجهات الحكومية تحريك دعوى قضائية عامة بصفتها مسؤولة مسؤلية مباشرة في حماية المستهلك داعياً لسن عقوبات رادعة لمثل هذه الأعمال التي تفقد المستهلك الثقة بها وبالمنتج الوطني وعلى المجلس البلدي نقاش هذا الموضوع بجدية والخروج برؤية وتوصيات لمتابعة هذه القضية والتشديد على هذا السلوك الخسيس والضار بالوطن والمواطنين والمقيمين. اللجنة في مقر الطمر
مشاركة :