أعلنت وزارة الداخلية، استشهاد جندي بقوات أمن المنشآت؛ إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول، خلال ترجّله من سيارته الخاصة بحي النور، شمال غرب الدمام. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: إن الجندي عادل بهلول خردلي، تعرض في منتصف ليلة أمس، لإطلاق نار من مصدر مجهول، بعد ترجّله من سيارته الخاصة بحي النور مما نتج عنه استشهاده، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية لتحديد دوافعها. ويعد الحادث هو الثاني الذي يستهدف أفراد أمن المنشآت، إذ استُشهد رجلا أمن بقطاع أمن المنشآت، في منتصف محرم الماضي، بعد تعرضهما لإطلاق نارٍ أثناء عودتهما من مقر عملهما، بإحدى المنشآت المهمة في رأس تنورة. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم قوات أمن المنشات، العقيد خالد الزهراني: إن رجل الأمن الشهيد يحمل رتبة جندي أول، ويعمل ضمن قوة أمن المنشآت بمحافظة القطيف، ويسكن في مدينة الدمام، ومتزوج ولم ينجب بعد، مشيرا إلى أن الحادث وقع في مواقف السيارات أسفل العمارة السكنية، حيث باغته مجهول، بإطلاق النار عليه، من مسدس «جلوك»، بحسب ما تشير إليه المعلومات. و في سؤال لـ»المدينة»، حول ما إذا كانت هناك نية لدى رجال الأمن لتبديل الملابس العسكرية بعد انتهاء المناوبة قال العقيد الزهراني: «ليست لدينا نية لتغيير اللبس بعد انتهاء المناوية ونحن كرجال أمن في قوات أمن المنشآت وفي كل القطاعات العسكرية العسكرية لا يزيدنا هذا الحادث إلا ثباتا وإصرارا وعزيمة على الحفاظ على أمن هذا البلد». وأضاف: «اللبس العسكري نعتبره مفخرة وشرفا ويزيدنا عزة قوه في هذا البلد، ومستمرون بحول الله تعالى وبقوته لأداء أعمالنا الأمنية بكل فخر واعتزاز ولن يؤثر في عزمنا مقتل رجل أمن في الدمام أو القطيف أو أي مكان.. نحن رجال أمن هذا البلد لن نتهاون ولن نتردد في الحفاظ على أمن هذا البلد مهما كانت النتائج ومهما كانت العواقب» واستطرد: «نحن لم نلبس اللبس العسكري إلا للحفاظ على أمن هذا البلد نعم سيكون هناك ضحايا ونحن نعتبرهم - بحول الله - شهداء عند الله سبحانه وتعالى فقد ضحوا بأنفسهم للحفاظ على أمن وسلامة هذا البلد من يد العابثين» وأكد أن يد الغدر إن شاء الله مدحورة بقوة رجالنا وبعزيمتهم وبإصرارهم على الحفاظ على أمن هذا البلد.
مشاركة :