هبط الذهب في ختام تعاملات الأسبوع إلى أدنى مستوياته منذ أواخر مايو، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى له في نحو 14 عامًا، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل وزيادة الإنفاق على البنية التحتية بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة. وتتجه العملة الأمريكية نحو تسجيل أفضل أداء على مدى أسبوعين أمام الين منذ عام 1988، بعدما بلغت أعلى مستوى لها منذ أوائل 2003 أمام سلة من العملات، مع فوز ترامب بالرئاسة الذي أذكى التكهنات بارتفاع الإنفاق في الموازنة وخفض الضرائب لتحفيز الاقتصاد الأمريكي. وأثر ذلك سلبًا على الذهب المقوم بالدولار. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى له منذ 30 مايو عند 1203.52 دولارات للأوقية (الأونصة)، وبحلول الساعة الـ10:30 بتوقيت غرينتش سجل الذهب 1205.76 دولارات للأوقية بانخفاض 0.8%. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 11.90 دولارا إلى 1205 دولارات للأوقية، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ منتصف فبراير والبالغ 1201.30 دولار للأوقية. ونزلت أسعار المعدن الأصفر في المعاملات الفورية نحو 2% منذ بداية الأسبوع، وأكثر من 130 دولارًا للأوقية من ذروتها في فترة ما بعد الانتخابات، متأثرة بقفزة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وانخفضت الفضة 1.1% إلى 16.47 دولارا للأوقية، بعدما لامست في وقت سابق أدنى مستوى لها منذ الثامن من يونيو البالغ 16.44 دولارا للأوقية، في حين تراجع البلاتين 0.5% إلى 925.80 دولارا للأوقية. ويتجه المعدنان إلى تكبد ثاني خسائرهما الأسبوعية على التوالي. ونزل البلاديوم 1.9% إلى 713 دولارا للأوقية، لكنه يتجه إلى تحقيق ثالث مكاسبه الأسبوعية على التوالي، التي تزيد نسبتها على 6%. واستفاد المعدن من قوة أداء المعادن الصناعية بدعم من آمال بأن تؤدي زيادة الإنفاق على البنية التحتية الأمريكية إلى تعزيز الطلب.