العفو الدولية تطالب طهران بالإفراج عن إيرانية-بريطانية قد تعمد إلى الانتحار

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن – الوكالات: أعلنت منظمة العفو الدولية ان الإيرانية-البريطانية نزانين زغاري-راتكليف المسجونة في إيران بتهمة المشاركة في «حركة تمرد» في 2009، ابلغت زوجها انها فكرت في الانتحار، داعية إلى الافراج «الفوري» عنها. وأبلغ زوجها ريتشارد راتكليف منظمة العفو بأن وضعها الصحي «شهد تدهورا خطيرا في الاسابيع الاخيرة، وأنها فكرت في الانتحار»، كما جاء في بيان اصدرته المنظمة الجمعة. وبدأت ايضا إضرابا عن الطعام في 13 نوفمبر «للتعبير عن يأسها من احتمال الا يفرج عنها أبدا». ووصفت منظمة العفو تدهور وضعها الصحي بأنه «مقلق جدا» وسجنها بأنه «ظالم جدا»، داعية إلى الافراج «الفوري عنها من دون شروط». وكتب فيليب لوثر، المسؤول في منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال إفريقيا، في بيان: «بعد اعتقالها فصلت عن ابنتها الصغيرة، وأبقيت 45 يوما في الانفرادي. وبدلا من اطالة أمد معاناتها، يتعين على السلطات الإيرانية انهاء محنتها، بالافراج عنها فورا ومن دون شروط». وحكم على الإيرانية المسجونة منذ الثالث من ابريل، والموظفة لدى طومسون رويترز، بالسجن خمس سنوات، مطلع سبتمبر. وفي منتصف اكتوبر، اعتبرت مجموعة العمل الاممية حول الاعتقال التعسفي ان توقيفها وسجنها يشكلان انتهاكا لعدد كبير من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية. ونظرا إلى المخاطر التي يشكلها سجنها على وضعها الصحي وسلامتها وسلامة طفلها الذي يبلغ الثانية من العمر، اوصت المنظمة الاممية بـ«الافراج الفوري» عنها. ويسجن في إيران عدد كبير من الاشخاص من حاملي الجنسية المزدوجة التي لا تعترف بها طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريح لوكالة الانباء الإيرانية، ان هوما هودفار، عالمة الانتروبولوجيا الإيرانية-الكندية التي اعتقلت وسجنت في يونيو بسبب «جرائم امنية»، افرج عنها في أواخر سبتمبر «لأسباب انسانية». وأعربت الحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي عن قلقها لاعتقال زغاري-راتكليف، لكنها لم توجه انتقادات مباشرة إلى طهران. وأنجزت إيران وبريطانيا في الاسابيع الاخيرة تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية من خلال اعلان تبادل السفراء، وذلك بعد خمسة أعوام من اقفال سفارتيهما، وفي اعقاب الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

مشاركة :