بعد أيام من إعلان بعض مصانع الأعلاف المركبة رفع الأسعار نتيجة زيادة أسعار النخالة، تراجعت المصانع عن قرارها لتعيد الأسعار إلى سابق عهدها مرة أخرى، فيما عزا مربو ماشية ذلك إلى انخفاض الطلب على الأعلاف بعد زيادة الأسعار. واستدل مشترون على انخفاض الطلب، بإعلان بعض مصانع الأعلاف عن حوافز لمربي المواشي، وطرح أخرى عروضا لفترات محددة وأسعار جديدة أقل من السابق، وخفض بعض المصانع أسعارها بنحو ريال إلى ريالين للكيس، وذلك علاوة على ربط بيع الحوافز بحجم السحوبات التي تتجاوز 200 طن وتصل إلى نحو 400 طن خلال الشهر. وقال شاكر البلوي؛ عضو رابطة مربي المواشي، إن الأعلاف المركبة بها مكونات لا يعلم أحد مدى تأثيرها في الماشية، مضيفا ننتظر رد الجهات المعنية لإيضاح المكونات، ولذلك توقفت عن شراء الأعلاف المركبة وفقا للاقتصادية. وتطرق البلوي إلى أسعار الشعير، مبينا أنها مرتفعة في السوق المحلي بشكل عام مقارنة بالسوق العالمي، إذ ترتفع الأسعار بنحو الضعف بعد حساب كامل التكاليف، لافتاً إلى أن الأسعار العالمية لبعض أنواع الشعير في حدود 114 دولارا للطن خلال فترات سابقة، ما يعادل 427 ريالا للطن الواحد. وأضاف أنه تم عمل مقارنات سابقة بين أسعار الشعير في السوق المحلي والسوق العالمي ورصد فروق كبيرة، حيث يرتفع السعر في السوق السعودي بنحو الضعف مقارنة بأسعار الشعير الأسترالي الذي يعتبر من النوعية الجيدة، وذلك بعد احتساب الأسعار في السوق العالمي، واحتساب تكاليف التأمين والشحن البحري، التفريغ والنقل، والتخزين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصانع أعلاف مركبة تتراجع عن رفع الأسعار بعد ركود المبيعات