خسر الطفل "كاميل وليامز"، الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، أطرافه الأربعة بسبب عدوى بكتيرية حادة أصيب بها، وشخّص الأطباء إصابته بمرض يطلق عليه"الصدمة الإنتانية"، وهو التهاب رئوي حين يتطور يصل إلى عدوى بكتيرية حادة وقاتلة. وقد تم نقل الطفل "كاميل"، إلى المستشفى بتشخيص "الالتهاب الرئوي" ولكن حالته تدهورت سريعاً ونقل للعناية المركزة مع أجهزة التنفس الصناعي بعد فشل عمل الرئة، وعن طريق التحاليل الاختبارات اكتشف الأطباء أنه يعانى من "الصدمة الإنتانية" ووصفوها، بأنها قاتلة. وحاول الأطباء مكافحة العدوى بالمضادات الحيوية ولكنها لم تنجح وهو ما حرم "كاميل" من وصول الدم لأطرافه مما أدى إلى بتر أطرافه الأربعة، واعتقد الأطباء حينها أن "كاميل" ليس لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة إلا 10% فقط، بعد خسارته أطرافه الأربعة، إلا أن "كاميل"، قاوم كل اعتقادات وتوقعات الأطباء ويحاول أن يتماثل حالياً للشفاء. وتقوم عائلة "كاميل" حالياً بحملة في كل مواقع التواصل الاجتماعي في كل العالم لنشر الوعي بأهمية هذا المرض الذي يخطف أرواح الصغار من بيننا، بحسب"اليوم السابع". تجدر الإشارة إلى أن "الصدمة الإنتانية" بحسب الأطباء، تعرف بأنها بكتيريا تسبب العدوى وتسبب فطريات وفيروسات في الجسم، وفى بداية العدوى يحدث تعفن للدم بالإضافة إلى ضعف عام في الجسم وسرعة في دقات القلب وزيادة معدل التنفس، وبدون علاج سريع تقوم البكتيريا في تلف الأوعية الدموية الصغيرة مما يؤدى إلى تسرب السوائل في الأنسجة المحيطة وهو ما يؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم إلى أجهزة الجسم مما يقلل من ضغط الدم، ويعنى الدم لا يصل الأجهزة الحيوية في الجسم مثل المخ والكبد، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي عرضه لخطر متزايد لتطوير "الصدمة الإنتانية".
مشاركة :