قتلى بدمشق وحلب والمعارضة تقصف اللاذقية

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عشرات وأصيب آخرون في عمليات للقوات الحكومية السورية الأربعاء، في حين قتل ستة وأصيب آخرون من القوات النظامية في قصف لكتائب المعارضة المسلحة على مدينة اللاذقية، وذلك بعد ساعات من اقتحام مسلحين من الجيش الحر لسجن درعا المركزي وإطلاق جميع نزلائه. فقد قضى سبعة مدنيين وأصيب عشرات في غارات جوية على مدينة قدسيا غرب العاصمة دمشق. وأفاد ناشطون بأن طائرة مقاتلة شنّت ثلاث غارات جوية على قدسيا استهدفت محيط مسجد المحمدي وسط المدينة. وقال الناشطون إن عشرات المصابين الذين سقطوا جراء القصف تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة. وكانت مدينة قدسيا قد وقعت منذ أشهر هدنة مع قوات النظام، اتفق بموجبها الطرفان على وقف الأعمال العسكرية في المدينة التي يقطنها مئات الآلاف بين ساكنين أصليين ونازحين من مناطق الصراع المجاورة. وفي الريف الدمشقي، قال ناشطون إن كتائب الجيش السوري الحر انسحبت من منطقة رأس العين جنوب مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، بعد تمركزهم في البلدة لساعات قبل انتقالهم إلى مناطق أخرى بعيدة عن المدنيين. من جانبه، أعلن التلفزيون السوري عن سيطرة الجيش على بلدة رأس العين وتطهيرها ممن سماهم الإرهابيين، في حين تتواصل الاشتباكات بين عناصر حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية وبين الجيش الحر في البلدات المجاورة لمدينة يبرود. وبالتزامن مع ذلك نفذت القوات الحكومية عمليات متفرقة في العاصمة وريفها حيث قصفت أحياء جوبر والمالكي والمزرعة في دمشق بقذائف الهاون، كما قصفت مدينتي زملكا ودما وبلدة المليحة بذات القذائف، وفق ما ذكرت شبكة سوريا مباشر واتحاد تنسيقيات الثورة السورية. وفي حلب وريفها، أحصت سوريا مباشر مقتل عشرة أشخاص -بينهم ستة أطفال- في غارات متفرقة للطيران السوري على أحياء سيف الدولة والسكري والكاستيلو وطريق الباب، ومنطقتي الليرمون والشيخ نجار. كما شهدت مدن وبلدات بحمص وحماة وريفيهما هجمات جوية ومدفعية، تخللتها اشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات النظامية في عدة أرجاء. عمليات المعارضة في المقابل تبنت المعارضة المسلحة استهداف منطقة الزقزقانية -المعروفة بتأييديها للرئيس بشار الأسد- قرب فرع الأمن السياسي باللاذقية بصواريخ غراد، مما أسفر عن مقتل ستة وجرح آخرين كحصيلة أولية، وفق ما ذكرت مراكز إعلامية معارضه. وتأتي هذه العملية بعد ساعات من تمكن عناصر المعارضة والجيش الحر من اقتحام سجن درعا المركزي وإطلاق جميع نزلائه. وقال بيان لتلك الفصائل إن المسلحين تمكنوا من السيطرة على كتيبة حفظ النظام التابعة للسجن بعد أسبوعين من الحصار. وأضاف البيان أن المقاتلين اقتحموا السجن بعد يومين من الاشتباكات العنيفة. في السياق، قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات اندلعت بين كتائب المعارضة وقوات النظام عند أسوار مطار دير الزور العسكري، مضيفا أن الكتائب استهدفت أحد المنازل التي تتمركز فيها قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. جدير بالذكر أن مطار دير الزور العسكري يشهد اشتباكات متواصلة بين كتائب المعارضة وقوات النظام منذ أسابيع، خاصة في الجهة الجنوبية منه.

مشاركة :