لقي 10 أشخاص بينهم سبعة أطفال مصرعهم الأحد بقذائف أطلقها مسلحو المعارضة على الأحياء الغربية من مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وذلك فيما واصلت الأخيرة قصفها الكثيف للأحياء الشرقية. وأفاد التلفزيون السوري بأن 30 شخصا أصيبوا في القذائف التي سقطت في حيي الفرقان والشهباء في غرب حلب. وقضى الأطفال جراء سقوط قذيفة داخل قاعة للدراسة في مدرسة الفرقان المحدثة للتعليم الأساسي، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في قيادة الشرطة. وأوضح المصدر إن قذائف أخرى سقطت في كلية الحقوق ومشفى الباسل لجراحة القلب ومدرسة فوزى الجسرى في الشهباء. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه وقوع القصف وسقوط ضحايا بينهم أطفال. قصف مكثف للأحياء الشرقية ويأتي هذا فيما واصلت القوات النظامية ومروحياتها قصفها الذي بدأته الثلاثاء لمواقع في الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الجانب الشرقي من المدينة. وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى في الجانب الشرقي إلى 176 شخصا خلال الأيام الخمسة الماضية. وأضاف أن القصف الجوي لا يزال مستمرا على مناطق الشيخ نجار وبستان الباشا ومساكن هنانو. وقالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر أصبحت خارج الخدمة. دي ميستورا في دمشق وفي سياق متصل، يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في دمشق التي وصل إليها الأحد وزير الخارجية السوري وليد المعلم وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، لبحث سبل إنهاء الحرب والوضع في حلب على وجه الخصوص. وذكرت صحيفة الوطن السورية أن زيارة دي ميستورا تستمر ليوم واحد، على أن يعقد المعلم ودي ميستورا مؤتمرا صحافيا عقب اللقاء. المصدر: وكالات