صرح آدم فرارو الأخ غير الشقيق للنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، ان اخيه ابتعد عنه منذ سنوات بسبب إدمانه للكوكايين، وأضاف فرارو أنه لم يتحدث مع أخيه ولم يشاهده منذ عدة سنوات، بعد اان تمت دعوته من قبل أحد أصدقائهما المشتركين لحضور حفل عيد ميلاده. وقال فرارو في حديثة مع صحيفة دايلي ميل البريطانية، يوما ما كنا قريبين لبعضنا البعض، أحببته بشدة ولا زلت أحبه، ولكننا لم نتحدث منذ عدة سنوات. وأضاف فرارو: من الواضح أن ليوناردو يريد أن ينقذ العالم، ولكنه يهتم بقضية المناخ أكثر من أخيه، وهذا ما يحزنني لأننا كنا قريبين جدا لبعضنا البعض، موضحا: كنت دائما بجانبه، حتى إنه إذا تشاجر مع والده وحاول الهرب من المنزل كنت أقف بجانبه حتى يعود. وتحدث فرارو بنبرة حزن عن ذكريات طفولتهم لكن ليو كان دائما يُعامل معاملة خاصة، حتى إنه في أعياد الكريسماس كان يحصل على عدد أكبر من الهدايا، كما أنه ارتاد مدرسة خاصة، لكنني ارتدت مدرسة حكومية، كانوا دائما يفضلونه علي. وأكد فرارو أنه هو من جعل أخيه يحب التمثيل لأنه كان يشارك ببعض الإعلانات وعندما شاهده ليو وهو يفعل ذلك، أصبح منبهرا بالأمر ثم بدأ التمثيل في سن التاسعة عندما شارك بإعلان ما، ثم مسلسل  Growing Pains، وجاءت نقطة التحول في حياته عندما شارك بفيلم Titanic. وقال فرارو، إنه أصبح مدمنا بالفعل عام 2008، وإن ليو ابتعد عنه بسبب هذا الأمر، وإنه تم القبض عليه 5 مرات لأنه كان يسرق حتى يحصل على ثمن المخدرات. وأضاف فرارو: لم يتشاجر ليو معي أبدا، لكنه استطاع أن يبعد نفسه عني ويرافق أصدقاء لا يحبونني حتى أبعدني تماما عن حياته، وأصبح أخي أكبر نجم في العالم وأنا مجرد مدمن مخدرات. وأوضح، أنه اقلع عن إدمانه للمخدرات  منذ عام 2013، وقال للصحيفة:  أتحدث الآن لأنني أريد أن أعود لأخي ونصلح علاقتنا، كما أنني أريد رؤية ابنتي التي فقدت حضانتها بسبب ما فعلته.