كشف د. عبد الرحمن عبد الله الصقير ، الأكاديمي وأحد مؤسسي جمعية آفاق خضراء البيئية ، أنه صدرت الموافقة الرسمية على تسجيل الجمعية كجمعية بيئية تطوعية تحت مسمى ” جمعية آفاق خضراء البيئية”. وأشار الصقير إلى أن تسجيلها رسميا من شأنه أن يتيح الفرصة للجمعية في الإسهام في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية في حماية البيئة وزيادة الرقعة الخضراء بالمملكة والمزيد من المشاركات المجتمعية التطوعية في مجالات البيئة والتشجير، بالإضافة إلى تعزيز التنوع الحيوي ومكافحة التصحر. وأكد الصقير على أن العمل التطوعي يعتبر رافدا من روافد التنمية، ومكملا لجهود المؤسسات الرسمية من أجل تحقيق الهدف المنشود في النهضة والتطور. كما أكد د. الصقير على أن الحاجة للعمل التطوعي تزداد في مجالات معينة وخاصة تلك التي تمس قطاعات واسعة من السكان ومن أهمها البيئة والتصدي لكافة أشكال التلوث التي التي بدأت تشكل هاجسا مقلقا للكثير من الناس، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النظام العام للبيئة في المملكة يؤكد على ضرورة رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وتشجيع الجهود الوطنية التطوعية في هذا المجال . كما أشار د. الصقير إلى أن هناك تحسنا ملموسا في الوعي البيئي في المملكة ودول الخليج العربي تمثل فيالعديد من المبادرات والتشكيلات البيئية التي ستتطور وتنمو مع مرور الوقت وتراكم الخبرات لتصبح جمعيات أومراكز ذات شأن في مجالات التشجير ومكافحة التصحر وحماية البيئة. وأضاف الصقير أن ” جمعية آفاق خضراء ” تسعى إلى تحقيق عدة أهداف في مقدمتها تعزيز الوعي البيئي مع التركيز على أهمية الأشجار ودورها الحيوي للإنسان والبيئة ، وتشجيع وتنظيم المبادرات والأنشطة التطوعية الهادفة للحفاظ على البيئة والغطاء النباتي ، بالاضافة إلى توحيد جهود المهتمين بالبيئة والتشجير في المملكة، وتبادل الخبرات والتجارب مع الخبراء والمهتمين من داخل المملكة وخارجها ، والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في متابعة ورصد الأنشطة المخلة بالبيئة والغطاء النباتي في مختلف مناطق المملكة. مشيرا إلى أن الجمعية بدأت تحت مسمى رابطة آفاق خضراء وشاركت في فعاليات بيئية متنوعة في عدة مناطق. واختتم د. الصقير حديثه لكل الوطن بأن الجمعية بيت لكل محبي البيئة والأشجار والمهتمين بمكافحة التلوث والتصحر، داعياً كل المهتمين بشؤون البيئة وحمايتها ومحبي الأشجار والغطاء النباتي الطبيعي للانضمام للجمعية ، منوهاً بالجهود التي بذلت لكي تتحقق أمنيات أعضاء الجمعية بتسجيلها رسميا تمهيدا لعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية وانتخاب مجلس الإدارة للانطلاق في مجال البيئة الرحب.