وردد المشاركون، الأذان خلف رجال الدين، من الديانات الثلاث، وسط هتافات منددة بمشروع القرار الإسرائيلي. بدوره، اعتبر مفتي مدينة نابلس أحمد شوباش، أن "هذا التجمع المنوع من أبناء الديانات يوصل رسالة للعالم أننا جميعاً مع الأذان". وأضاف في حديث خاص لوكالة الأناضول على هامش الوقفة:" الأذان واحد من حقوقنا التي لا يمكن التخلي عنها، وأننا متفقون على أنه يجب أن نستمر بسماع هذا الصوت الذي يدعو للصلاة التي تدعو إلى الخير أيضا". وتابع:" الأذان هو علامة على إسلامية المجتمع، واليوم قد رأينا مشهداً بمشاركة مسيحيين وسامريين برفع الأذان وصدحت حناجرهم بألفاظ الأذان، مما يشعرنا أن مسألة الأذان هي مسألة إنسانية وليست خاصة بالمسلمين". من ناحيته، قال يوسف سعادة راعي كنيسة الروم الكاثوليك في نابلس:" هذا التفاف إيماني لأن المسلم والمسيحي والسامري يتفق على وحدانية الله". وأضاف في حديث للأناضول:" نحن نشارك في هذه الوقفة لأن هذا الاعتداء، هو اعتداء على مقدسات الله". وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية صادقت، الأسبوع الماضي، على مشروع قانون يفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الأذان. وحال تحفظ وزير الصحة وزعيم حزب "يهودوت هتوراه" يعقوب لتسمان، على مشروع القانون، حال دون تقديمه للتصويت عليه. غير أن مراقبين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية سوف تطرح المشروع للتصويت مجددا، عقب إجراء تعديلات عليه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :