بالرغم من تحقيق الشباب انتصاره الثاني في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا ووصوله للنقطة السادسة في المركز الثاني، إلا أن الأخطاء الدفاعية لا زالت ملازمة للفريق وتتكرر من مباراة إلى أخرى، بالرغم من سعي الجهاز الفني لإيجاد المخرجات والحلول في ذلك، وجاء الانتصار الشبابي أمس الأول تتويجا للاستعدادات التي قدمها الفريق خلال الأيام الماضية وسعيه الحثيث لإحياء آماله في المنافسة على خطف إحدى بطاقات العبور للدور الثاني. وفي هذا الجانب، أوضح لاعب الفريق السابق والمحلل الفني عبدالرحمن الرومي أن أخطاء دفاع الفريق تتكرر من لقاء لآخر دون معالجة للأسف، وأضاف: منذ بداية المباراة ودفاع الشباب يضرب، وعماد خليلي معزول تماما في خط الهجوم بلا أي مساندة، أعتقد أن طريقة المدرب قتلت فاعلية الهجوم، كما أن دخول عبدالمجيد الرويلي وخروج الغامدي جيد، محذرا أن يكون انتصار الفريق مخدرا للسويح عن أخطاء الفريق. من جهته، أشاد مدرب الفريق عمار السويح بلاعبي الفريق بعد لقاء الأمس، مشيدا بإصرارهم وعزيمتهم للعودة للمباراة في الشوط الثاني، وتعديل النتيجة ثم الفوز بنقاط اللقاء، مبينا أن الإصرار في الشوط الأول ساهم في تأخير الفوز، وأضاف: الأخطاء واردة في كرة القدم والجميع يتحملها، نحن نقوم برصد كامل بعد كل مباراة عن الأخطاء للعمل على تصحيحها في اللقاءات القادمة. ميدانيا يبدأ الفريق استعداداته رسميا لمواجهة الأهلي في اللقاء المرتقب يوم الأحد 23 مارس الجاري، حيث يأمل الفريق في كسب نقاط المباراة والاقتراب بشكلٍ أكبر من كسب المركز الثالث المؤهل للبطولة الآسيوية الموسم القادم.