نفى القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوتشارد، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، الانباء التي تحدثت عن وقف باريس جهودها لعقد مؤتمر دولي للسلام في المنطقة نهاية العام 2016. وقال القنصل الفرنسي إن باريس تعمل بشكل وثيق مع شركائها ومع الأطراف الأخرى بهدف إعادة إحياء عملية السلام في المنطقة من خلال زيارات لفلسطين وإسرائيل، إضافة إلى زيارة المبعوث الخاص لوزير الشؤون الخارجية بيير فيمونت للولايات المتحدة. وأكد كوتشارد في تصريحات لإذاعة "صوت إسرائيل" بالعربية، مساء الأحد، أن فرنسا تواصل العمل على زيارة البلدان الشريكة لإحياء عملية السلام. وأضاف كوتشارد أن الهدف الفرنسي من عقد المؤتمر الدولي هو إعادة احياء عملية السلام في الشرق الأوسط، كما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي. وكانت مصادر دبلوماسية فرنسيةنفتأي تراجع في الموقف الفرنسي بشأن عقد المؤتمر، مؤكدة أن الجهود لا تزال مستمرة، موضحة أن السفارة الفرنسية في "تل أبيب" نفت قبل أيام، في بيان صحفي، ما نسب للرئيس الفرنسي حول تضاؤل الآمال بعقد مؤتمر دولي للسلام. وتأتي التصريحات الفرنسية على خلفية نشر صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية خبرا مفادهأن فرنسا قررت وقف جهودها لعقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط بين الفلسطينين والإسرائيليين كان مقررا نهاية العام الحالي. وكانت الصحيفة الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن فرنسا قررت الانسحاب جهود عقد مؤتمر للسلام، والذي كان يهدف إلى إعادة اطلاق مفاوضات السلام بين الإسرائيلين والفلسطينيين. ووفقا للمصادر، يرجع القرار الفرنسي إلى انتخاب دونالد ترامبالذي لا يشجع أي تدخل في المفاوضات بين الأطراف رئيسا جديدا للولايات المتحدة، إلى جانب عدم وجود اهتمام في برنامج الإدارة الأمريكية الحالية بملف الشرق الأوسط، وقرار إسرائيل بعدم حضور المؤتمر، حسبما أفادت المصادر الدبلوماسية. المصدر: وكالات ياسين بوتيتي
مشاركة :