كشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المتتخب، وابنها لن يقيما في البيت الأبيض بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا أمريكيا في يناير/كانون الثاني القادم. السيدة "قبل الأولى" في الولايات المتحدة! ونقلت الصحيفة، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، عن مصادر، أن ميلانيا ترامب (46 عاما) وابنها بارون البالغ من العمر 10 سنوات، سيظلان في برج ترامب، بحيث يتمكن بارون من مواصلة الذهاب لمدرسته الخاصة في الجانب الغربي. وأوضح مصدر، مقرب من الفريق الانتقالي لترامب، أن ميلانيا قريبة جدا من ابنها بارون، فيما قال مصدر آخر إن ميلانيا ترامب ستتواجد في البيت الأبيض حسب الحاجة، وإن تركيزها الأساسي سيكون على ابنها بارون، نظرا لأنها لا تعتمد على المربيات في تنشئته. وتحدت الصحيفة الأمريكية عن التقارب بين ميلانيا وابنها خلال الحملة الانتخابية، لا سيما أن الحملة كانت قاسية جدا على بارون، لدرجة أن والدته حاولت إبعاده عن التوتر والإزعاج، لكن مصدرا آخر صرح لـ"نيويورك بوست" بأن ميلانيا سوف تنتقل للبيت الأبيض إذا كان هناك حاجة لذلك، ولكنه ليس أولوياتها القصوى. وأكد جيم ريس، رئيس شركة TigerSwan، وهي شركة أمنية عالمية في ولاية كارولينا الشمالية، أن قرار البقاء في برج ترامب يعزز الوجود الأمني حول برج ترامب، مشيرا إلى أن هذا المبنى سوف يصبح بيت نيوورك الأبيض. وكان كارل روف، مستشار جورج بوش الابن، رئيس الولايات المتحدة السابق، أستبعد أن يستطيع دونالد ترامب، خلال العام الأول من توليه رئاسة البلاد، العمل في مكتب الرئيس بالبيت الأبيض لأسباب أمنية. وقال روف، حسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "حسب ما أعرفه فإن ترامب لن يتسلم مكتب الرئيس في البيت الأبيض خلال العام الأول من رئاسته". وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما امتنع عن إعادة تحديث الأجهزة الأمنية في البيت الأبيض حتى نهاية ولايته، وترك ذلك لخليفته ترامب. المصدر: وكالات
مشاركة :