زهرة العبودي: غرس ثقافة الابتكار بمجالات العمل لتعزيز الإبداع

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) برعاية معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، افتتحت سعادة المهندسة زهرة العبودي، وكيل الوزارة، فعاليات أسبوع الابتكار الذي تنظمه وزارة تطوير البنية التحتية، استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عاماً للابتكار، وتخصيص أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسبوعاً وطنياً سنوياً للابتكار، احتفاء بالابتكار والمبتكرين والإنجازات، وتعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات والقطاعات كافة. وذكرت المهندسة زهرة العبودي وكيل الوزارة، أن أسبوع الإمارات للابتكار أكبر دليل على الأشواط الكبيرة التي قطعتها دولة الإمارات العربية المتحدة والجهود الجبارة التي بذلتها على صعيد دعم الابتكار والإبداع في مختلف قطاعات العمل، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤيتها 2021. كما أكدت أن إدخال منظومة الابتكار في مجالات البنية التحتية والقطاعات الداعمة لها يساهم في دعم عجلة النمو في الدولة، وبفضل تلك المنظومة حققت دولة الإمارات العربية المتحدة معدلات نمو رائدة، ومراكز تنافسية عالمية متقدمة في شتى المجالات التنموية، وبصفة خاصة في مجالات البنية التحتية، إذ حصلت الإمارات على المركز الأول في جودة الطرق 2016 وللعام الرابع على التوالي، لافتة إلى أن استراتيجية الابتكار الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأتي مكملة لمسيرة النجاحات التي حققتها الدولة، ولتسهم في توفير ما هو أفضل للمواطنين والمقيمين. ولفتت سعادتها إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية تسير بخطوات ثابتة وراسخة نحو تعزيز منظومة الابتكار في مختلف مجالات عملها، حيث إن منظومة عمل الوزارة مبنية على قيم تستند إلى غرس ثقافة الابتكار والإبداع، وتشجيع الموهوبين في مختلف مجالات البنية التحتية، والبحث والدراسة وتوفير آليات تسهل عملية تبادل المعلومات من خلال نظام معرفي شامل داعم للابتكار. وأوضحت أن مفهوم الابتكار بوزارة تطوير البنية التحتية، يتمثل في تطوير بنية تحتية مستدامة مبتكرة من خلال تطوير آليات تخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة البنية التحتية والإسكان الاتحادية. ... المزيد

مشاركة :