عبدو الثامري نازح من قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين العراقية، يكتب القصائد باللغتين العربية والإنكليزية ويؤدي الأغاني بطريقة الراب، من أجل إيصال رسالة عن هموم أبناء منطقته النازحين والمهجرين بسبب الإرهاب. ويكرس الشاب البالغ من العمر 19 عاما، ثماني ساعات يوميا من أجل صقل موهبته في الموسيقى، والرسم كذلك، وليس في قلبه أدنى شك من بلوغ الهدف الذي وضعه نصب عينيه، على الرغم من رفض المجتمع الريفي الذي يتحدر منه ذلك. وقال الثامري إن النكبات والأزمات التي مرت بالعراق نمت لديه شغفه بالراب، فألف 11 أغنية واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي باثنتين هما علتي والطفل اللاجئ، لكنه يتمنى أن يتمكن من أداء الكلمات التي يكتبها باللغة الإنكليزية كي يستطيع نشر ما شاهده وعاشه، عالميا. تعرف على عبدو الثامري في تقرير الحرة - عراق. المصدر: قناة الحرة
مشاركة :