بن دغر: التحالف العربي أنقذ اليمن من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التي استجابت لنداء الأخوة في العروبة والدين والجوار، وأسهمت في «إنقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم ميليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي باء بالفشل»، فيما أشاد بنجاح محافظة مأرب في التعافي السريع من آثار الحرب. • بن دغر يؤكد أن غاية الحكومة من النزول الميداني في المحافظات المحررة هو إسناد ودعم جهود السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع، وتلبية متطلبات اليمنيين. وفي التفاصيل، أشاد رئيس الوزراء بن دغر، بالأداء الفاعل لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والأجهزة الأمنية والتنفيذية، في تسيير العمل الخدمي والتنموي وتكريس أجواء الاستقرار وترتيب أولوياتها بشكل ناجح، والذي ساعد على التسريع في تحقيق النهوض والتعافي من الحرب التدميرية التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ضمن مخططها التخريبي الذي استهدف اليمن واليمنيين من دون استثناء. ووجه رئيس الوزراء، في ختام زيارته لمحافظة مأرب، تحية تقدير لمحافظة مأرب وأبنائها على ما قدموه من نموذج متميز ابتداء من التصدي البطولي والشجاع للانقلاب، وتلقين عناصره المتمردة هزيمة قاسية ومذلة، والالتفاف صفاً واحداً لمناصرة إخوانهم في المحافظات الأخرى، لاستعادة السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة، وكذلك في الوقوف إلى جانب قيادتهم المحلية لتطبيع الأوضاع ومعالجة آثار الحرب، حتى أصبحت مأرب ملاذاً لأغلبية النازحين من بشاعة وجرائم ووحشية الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن ذلك يعزز اليقين من الحاجة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ببناء يمن اتحادي جديد وفقاً لنظام الأقاليم، الذي يتيح العدالة في السلطة وتوزيع الثروة، وتشجيع التنافس التنموي وتحقيق مصلحة المجتمعات المحلية. ولفت بن دغر، إلى اللقاءات التي أجراها خلال الزيارة واجتماعاته مع قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية، ووضع حجر الأساس لإنشاء جامعة مأرب، وتدشين العمل بمشاريع أخرى في البنى التحتية خصوصاً في مجال الطرق، وزيارة وحدات عسكرية وشركات صافر النفطية، مؤكداً أن غاية الحكومة من النزول الميداني وعقد اجتماعات في المحافظات والمناطق المحررة هو إسناد ودعم جهود السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع وتلبية المتطلبات الخدمية والتنموية للمواطنين، والوقوف عن قرب على جميع المشكلات والقضايا المختلفة، للتعاون في حلها، بما في ذلك معالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء. وحيا رئيس الوزراء، الدور البطولي لقوات الجيش والمقاومة، التي تواصل تقديم التضحيات تلو التضحيات من اجل إنهاء المشروع الانقلابي السلالي، واستكمال تحرير بقية المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المتمردين الذين عاثوا في البلاد فساداً وتدميراً، وارتكبوا أبشع الجرائم بحق أبنائها، خدمة لأجندات دخيلة ومرفوضة تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم. وثمن بن دغر الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذين استجابوا لنداء إخوانهم في العروبة والدين والجوار، وأسهموا في إنقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم ميليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي باء بالفشل. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالإصغاء إلى صوت وإرادة الشعب اليمني وتغليب مصلحته واحترام حقوق الشعوب المنصوص عليها في التشريعات الدولية لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التأسيس لسابقة تاريخية غير معهودة في شرعنة وجود انقلاب ميليشيات تمردت على مجتمعها ودولتها وارتكبت أبشع أنواع الجرائم الوحشية، مؤكداً أن ذلك يقوض سمعة وقوة القرارات الدولية الملزمة الصادرة من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وعامل مشجع ومحفز لأية ميليشيات تمتلك سلاحاً لأن تقوم بقمع الشعب وحكمه بالقوة، لإدراكها أنها ستفلت من العقاب. وقال رئيس الوزراء «لطالما كنا وسنظل في الحكومة الشرعية ننشد السلام ونسعى إليه وقدمنا من أجل ذلك تنازلات كبيرة، لكن لن يتحقق السلام المنشود بتجاوز مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع، وقبولنا بذلك يعنى استهانة بدماء وتضحيات شعبنا الذي يدفع الثمن غالياً منذ قرابة العامين من أجل الخلاص من أبشع انقلاب دموي ووحشي في تاريخه».

مشاركة :