«الزراعة» : المياه وراء تلوث مصرف القطيف

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-متابعات: أوضح مدير قسم الصيانة العامة بمشروع التحسين الزراعي بالقطيف المهندس هشام عبدالهادي الزين، أن سبب مشكلة المياه البيضاء ذات اللون «الحليبي» التي صبغت المصرف الزراعي الواقع بين بلدتي الجش والملاحة بمحافظة القطيف، هي مصلحة المياه التي ترمي بمياه الصرف في المصرف الزراعي، وتم مخاطبة مصلحة المياه بمحافظة القطيف بخصوص ذلك وتقديم خطاب لهم يشرح الأمر، كما وجهنا خطابا وإفادة عن الحادثة لمحافظة القطيف أيضاً . وكان مسؤولو التحسين الزراعي بالقطيف التابعين لهيئة الصرف الزراعي بالأحساء، قد خرجوا قبل أمس لمعاينة التغيرات التي أصابت المصرف الزراعي الواقع بين بلدتي الجش والملاحة وحولته للون الأبيض، وعلمت الصحيفه  أن التقارير المبدئية تشير إلى أن الجاني هو « مياه الصرف الصحي»  والتي ترمى في مجاري الصرف الزراعي بعدة طرق،  منها بعض سيارات الصرف الصحي التي ترتادها العمالة الأجنبية التابعة لعدد من الجهات، وكذلك بعض المواطنين الذين لا يوجد لديهم مصارف صحية في منازلهم،  مما يؤدي الأمر بإلقاء مخلفاتهم في هذه المصارف والتي قلبت المياه إلى اللون الحليبي .و الصحيفه  بدورها تواصلت مع مدير مصلحة المياه بمحافظة القطيف المهندس محمد العباد، والذي أكد أن مصلحة المياه لديها طرقها في تصريف المياه،  وتملك محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بعضها ثنائي والآخر ثلاثي،  ونفى أن يكب مياه للصرف الصحي في المصارف الزراعية عن طريق المياه،  مؤكداً أن المياه لديها اتفاقات مع مشروع التحسين الزراعي بضخ مياه معالجة ثلاثياً لمضخة الصرف الزراعي المتواجدة بالجارودية، لتقوم الأخرى بضخ هذه المياه للمصارف الزراعية التابعة لها للاستفادة منها في ري المزروعات . وأكد المهندس العباد أن المياه تضخ لمضخة المصرف الزراعي ما كميته  10 ألاف متر مكعب يوميا على أقل تقدير،  وفي ذروة الصيف، القيظ،  تصل الكميات التي تضخ لمحطة الصرف التحسين الزراعي أكثر من ذلك فتصل الكميات ما بين 20 و 25 ألف متر مكعب  يومياً . من جانبه قال نائب رئيس جمعية الصيادين في الشرقية جعفر أحمد الصفواني: «تتواجد العديد من المصارف الزراعية في المنطقة، لافتاً أن طول المصرف الذي وقع فيه تغير اللون إلى اللون الأبيض حوالي 7 كيلو مترات،  وذلك بتفرعاته العديدة» . وأضاف الصفواني أن جميع المصارف الزراعية توصل مياهها في نهاية الطريق إلى البحر ، مشيرا إلى أن المياه البحرية تتلقى مياه غير معالجة تماماً من عدة طرق منها المصارف الزراعية والجمعية وقفت على ذلك وأثارته للمسؤولين سابقاً، كما أن بعض محطات المعالجة التي تتواجد في المنطقة لا تستوعب الكميات القادمة لها من مياه الصرف الصحي القادمة من المنازل، حيث طاقتها الاستيعابية وقفت عند رقم محدد في الوقت نفسه زادت الرقعة السكانية . اليوم

مشاركة :