«الذئاب» ينفرد بصدارة دوري الأولى بجدارة

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي انفرد الفجيرة بصدارة دوري الدرجة الأولى بعد فوزه على مصفوت بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الثانية من المنافسة، وحقق عجمان انتصاره الأول على حساب الخليج، فيما سجل العروبة فوزاً تاريخياً، وهزم العربي بعشرة أهداف نظيفة، وتعادل الحصن مع رأس الخيمة 1-1، وفرض الحمرية الحصان الأسود أيضاً التعادل الايجابي1-1 على دبي، وانتهت مباراة الذيد والشعب بالنتيجة ذاتها، وسجلت الفرق 21 هدفاً وشهدت الجولة حالتي طرد. نجح الفجيرة في متابعة انتصاراته، وكسب مصفوت المتصدر السابق بثلاثية نظيفة، وصاد الذئاب سرباً من العصافير بهذا الفوز فقد أزاح المتصدر وانفرد بالمركز الأول كما أوقفه عن التقدم وأضاف ثلاث نقاط مهمة لرصيده ومنح نفسه ثقة وحافزاً قبل مباراة العروبة في الديربي في الجولة المقبلة. وكان للهدفين اللذين أحرزهما الفريق في بداية المباراة تأثيرهما على النتيجة، وعلى سير المقابلة، والانتصار أكد أن الفجيرة يسير في الطريق الصحيح وأنه الفريق الأفضل حتى الآن فهو الوحيد الذي حقق الفوز في مباراتين متتاليتين متقدماً على منافسيه المباشرين العروبة وعجمان ودبي والشعب. وسيكون المحترف اللبناني المتألق حسن معتوق ورفاقه حريصين على البقاء في الصدارة حتى نهاية المنافسة ليضمنوا العودة إلى دوري الخليج العربي. وبالمقابل حاول مصفوت تحقيق نتيجة أفضل لكن افتقاده التركيز في بداية اللقاء قصم ظهره فقد استقبل هدفين في أقل من ثلث ساعة وصعب مهمته قبل أن يتلقى هدفاً آخر في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء. ورفع الفجيرة رصيده إلى 6 نقاط في المركز الأول مقابل 3 لمصفوت الذي يلعب في الجولة المقبلة مع دبي. بدوره فاز العروبة على العربي في مباراة كانت من طرف واحد وعرفت عشرة أهداف وحالة طرد كانت من نصيب أحمد يوسف لاعب العربي. واستعرض العروبة قدراته الهجومية وسجل رقماً قياسياً من الأهداف هو الأعلى حتى الآن وأدخل ثلاثة من لاعبيه في قائمة الهدافين فنواف فريد وبابا ويغو وفينيكيوس سجلوا هاتريك وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة لاعبين من فريق واحد هاتريك لكل منهم، والنتيجة تؤكد قوة العروبة، لكن عليه أن يضع في اعتباره حالة المنافس وأيضاً حالة الطرد فقبل خروج لاعب العربي كانت النتيجة تقدم العروبة بأربعة أهداف. وعلى الجهة الأخرى فخسارة العربي لم تكن مفاجأة فقد كان العروبة مرشحاً للفوز لكن أكثر المتفائلين في صفوفه لم يتوقع فوزه بأكثر من أربعة أو خمسة أهداف، بيد أنه قدم أداء هزيلاً واستسلم مبكراً للخسارة، وكان من المتوقع أن يظهر لاعبوه ردة فعل بعد ذهاب المدرب سالم ربيع كعادة الفرق التي تقيل مدربيها أو تقبل استقالاتهم لكن هذا ما لم يحدث بل كانت النتيجة أسوأ بعد مغادرة ربيع المنطقة الفنية للعربي. كانت إدارة النادي تعاقدت مع المدرب البرازيلي سيرجو للإشراف على الفريق، وسبق لسيرجو العمل مع العربي كما درب رأس الخيمة والحصن وعدداً من فرق الدرجة الأولى. ووضع عجمان من جهته نفسه بالسكة الصحيحة بعد فوزه على الخليج بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي أديلسون. وكان فريق المدرب أيمن الرمادي بحاجة لهذا الانتصار ليبقى منافساً على الصدارة وقد رفع رصيده إلى 4 نقاط متساوياً مع الحصن والعروبة وخلف الفجيرة. أما الخليج فبعد الفوز في الجولة الأولى على رأس الخيمة قبل أول خسارة وأخفق في متابعة طريق الفوز، لكن الخسارة من عجمان في الأخير منطقية ومتوقعة قياساً بإمكانات الفريقين وخبرتهما واختلاف طموحاتهما وبقي أبناء خورفكان برصيد ثلاث نقاط. وآلت مباراة رأس الخيمة والحصن إلى التعادل بهدف لمثله والنتيجة جيدة للخيماوي وأشبه بانتصار، وواضح أن هناك تطوراً في مستوى نمور راك فقد قدم الفريق أداء جيداً أمام الخليج وخسر في الدقيقة 95 بعد أن كان متعادلاً، فيما كانت النتيجة صادمة للحصن الذي يجب عليه مراجعة حساباته فالفريق انتظر حتى دخول العميد محمد راشد سرور في الشوط الثاني ليسجل هدفاً، بيد أنه سمح لرأس الخيمة بإدراك التعادل بعد دقيقة واحدة فقط، ما يعني أن الأخضر يعاني خللاً في المنظومة الدفاعية وأن لاعبيه يفتقدون التركيز. بهذا التعادل فوت الحصن فرصة الوصول إلى ست نقاط كما فوت على نفسه دخول مقابلة عجمان المقبلة بروح عالية. وانتهت مباراة أخرى بالتعادل جمعت الذيد والشعب، والتعادل جيد للفريق البنفسجي وسيئ ل الكوماندوز، وهي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها الشعب في تحقيق الفوز، وكان التعادل الأول مع الحمرية، وفقد الشعب 4 نقاط قد يكون لها تأثيرها في حسم صراع التأهل ويعاني الشعب مشاكل فنية ظهرت منذ المباراة الأولى، ويجد صعوبة في التسجيل والتعامل مع الطريقة الدفاعية، وسجل الفريق هدفاً وحيداً في مباراتين كان في لقاء الحمرية عن طريق بوريس كابي، أمّا في لقاء الذيد فقد جاء الهدف عن طريق التونسي حمدي مبروك مدافع الذيد بالخطأ في مرماه. وبالنسبة للذيد فالنتيجة جيدة والفريق كان في وضعية مناسبة أمام الكوماندوز وكان بوسعه خطف الفوز عندما انفرد ناصر خميس في الدقائق الأخيرة بالمرمى، وراوغ المدافع والحارس لكنه لعب كرة ضعيفة أبعدت قبل تجاوزها خط المرمى، ووضع الذيد أول نقطة في رصيده بعد أن كان خسر من الحصن في الجولة الأولى فيما للشعب نقطتان. ولم تعرف مباراة الحمرية ودبي فائزاً هي الأخرى فقد انتهت بالتعادل1-1، والتعادل يضاف لسجل الحمرية الجيد في الكأس والدوري. ورغم أن المباراة كانت مكشوفة لم يفلح دبي في تفادي مطب العنابي فقد كان أسلوب صالح بشير مدرب الحمرية وطريقته الدفاعية متوقعة إلّا أن دبي لم يعرف كيف يخترق دفاعاته ويسجل أهدافاً تضمن له الخروج فائزاً. ويبدو أن تألق الحارس العطر ومن أمامه خط الدفاع كان له دوره في حرمان دبي من الفوز، أمّا الحمرية فقد أثبت مرة أخرى أنه إضافة لدوري الأولى وفريق لديه طعم خاص وأسلوب أكثر خصوصية، ويبدو ناجحاً حتى الآن في تحقيق أهدافه وكونه يحصل على نقطتين من فريقين مرشحين فهذا قمة النجاح. العطر: كسبنا التحدي عبر العطر حارس مرمى الحمرية عن سعادته بمردود فريقه وتعادله مع دبي، وذكر أن التعادل مع فريق مثل أسود العوير يؤكد قوة الحمرية وقال: النتيجتان اللتان حصلنا عليهما لم تأتيا من فراغ، بل نتيجة عمل ومجهود، نحن فريق عائد بعد غياب للدوري وظهوره بهذا المظهر يعني أنه يعمل. ونوه بأنه مع زملائه في خط الدفاع نجحوا في التعامل مع خط هجوم شرس وقال: راضٍ عن مستواي لكن أطمح للأفضل بالتأكيد. وذكر أن الحمرية سيعمل على تحقيق أول فوز في الجولة المقبلة أمام الذيد. الكعبي: الكرة رفضت دخول الشباك قال خالد الكعبي مدير فريق دبي، إن التعادل مع الحمرية مخيب للآمال بالنسبة لالأسود، وأشار إلى أن دبي خسر خمس نقاط في مباراتين كان عليه ألا يفرط فيها وأوضح: أمام الحمرية تعادلنا وكنا قريبين جداً من الانتصار، ولكن ضاعت منّا فرص بالجملة، المنافس لعب بطريقة دفاعية وكان متمركزاً في وسط الملعب والدفاع، كنا نعلم أنه سيلجأ لهذا الأسلوب ، لكن المهاجمين لم يوفقوا في ترجمة الفرص، والكرة عاندتنا وقياساً بالفرص يفترض أن نفوز وبعدد كبير من الأهداف. الملاحي: نفكر في لقاء الفجيرة امتدح خليفة الملاحي عضو مجلس إدارة نادي العروبة ورئيس اللجنة الفنية بالنادي أداء فريقه في مباراة العربي . وقال: لدينا خطة وهدف واضحان، ومنذ البداية أكدنا أننا نستهدف الصعود ونعمل على تحقيق هدفنا. وأشار إلى أهمية الفوز قبل لقاء الفجيرة ، وأبان أن لقاء ديربي الفجيرة سيكون مثيراً للغاية خاصة بعد فوز الفريقين ، وأفاد أن تركيزهم كله تحول إلى هذه المقابلة. شلنك: التعادل أنصفنا قال عارف شلنك، مساعد مدرب رأس الخيمة إن التعادل مع الحصن أنصفهم وقال: الحظ لم يخدمنا في المباراة الأولى والمنافس سجل هدفا بعد انتهاء المواجهة في زمنها الرسمي بخمس دقائق. وتابع: اعتقد أن الفريق كان يستطيع تحقيق الفوز لو استغل الفرص التي وجدها. الطنيجي: التعادل مع الشعب ليس مفاجأة رأى محمد سعيد الطنيجي مدرب فريق الذيد أن تعادل فريقه مع الشعب ليس مفاجأة، لافتاً إلى أن الذيد فريق جيد وكان قادراً على تحقيق الفوز وقال: لكن بالطبع النتيجة ليست سيئة، والشعب في الأخير فريق كبير ومرشح للصعود والتعادل معه جيد، لكنه ليس مفاجأة، بل حتى إذا فزنا عليه لن تكون النتيجة مفاجئة، المنافس كان أفضل في الشوط الأول ونحن تفوقنا عليه في الثاني. الوتري: لاعبو رأس الخيمة تعمدوا السقوط تحفظ سعيد الوتري على أداء فريقه في مباراة رأس الخيمة، ورأى مشرف دبا الحصن أن الأخضر لم يكن في يومه ولم يقدم المنتظر منه، وأوضح: التعادل مع رأس الخيمة خسارة بالنسبة لنا، أعتقد أننا فرطنا في نقطتين مهمتين، نحن أفضل من رأس الخيمة ، لكن الفريق لم يستغل الفرص ولم يعرف كيف يعود بالعلامة الكاملة ولاعبو رأس الخيمة أكثروا من السقوط على الأرض، وبددوا الوقت لكننا ساعدناهم على ذلك، فلو أننا حسمنا اللقاء منذ البداية وسجلنا لما فعلوا ذلك. سالم سعيد: مصفوت سيعود يعتقد سالم سعيد مدير فريق مصفوت أن الخسارة من الفجيرة ليست النهاية وأكد أن الفريق عمل على تحقيق نتيجة أفضل ولم يوفق ولكنه سيعود قوياً وقال: هذه كرة القدم، ليس هناك فريق يقبل الخسارة ويلعب لها، لكن أعتقد أن الهدفين المبكرين أربكانا .

مشاركة :