ختام فعاليات مهرجان السمحة التراثي

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس الأول بمركز منطقة السمحة، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان السمحة التراثي، والتي نظمها نادي تراث الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات. وحظيت فعاليات المهرجان بمشاركة وحضور كبير، واهتمام واسع في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية؛ وذلك لما يشكله هذا الحدث البارز من أهمية استثنائية في الحياة الثقافية والتراثية لإمارة أبوظبي وللإمارات. شهد حفل الختام علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وسعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، وأحمد إبراهيم الحمادي مدير مركز السمحة، وحشد جماهيري كبير، ولمس الجميع تنوع أنشطة الفعاليات التي اشتملت على عروض للفنون الشعبية، ومسابقة الألعاب الشعبية للبنات، ومسابقة فن اليولة، إضافة إلى مسابقات تراثية أعدها قسم الإعلام على موقع النادي، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وعروض لمنتجات الحرف التقليدية المتفردة في تقنياتها وجمالياتها، انفرد بها السوق الشعبي، إلى جوار المشاركة القوية للأسر المنتجة بمنتجاتها المتنوعة. وكرم علي عبد الله الرميثي الإعلاميين الذين شاركوا وأسهموا في إنجاح المهرجان، والمؤسسات الداعمة للمهرجان، والعارضين والعارضات من الأسر المنتجة. وأعربت صبحة عبد الله ثاني مرشد الرميثي، إدارية فريق الوطن التطوعي عن سعادتها بالانضمام إلى مهرجان السمحة التراثي، والمشاركة مع فريق الوطن في كل ما هو خيري وكل ما هو وطني. وسبق لفريق الوطن التطوعي المشاركة في سباق الضبعية، وينتظر مشاركته في مهرجان سويحان، ومهرجان بوذيب، ما يعني أن أكثر مشاركات الفريق ستكون مع نادي تراث الإمارات. وحظي مهرجان السمحة بنجاح باهر، وإشادة كبيرة من قبل الأوساط المحلية والإقليمية المهتمة بالجانب التراثي، ما يؤكد الدور الحيوي الذي تقوم به الإمارات كمركز يجمع ثقافات وتراث العالم في مكان واحد، من خلال الفعاليات الثقافية والتراثية التي تستقطبها مختلف إمارات الدولة، ما يؤكد أهمية مثل هذه المهرجانات في الترويج للمقومات السياحية التي تتمتع بها الدولة. ويسعى نادي تراث الإمارات من خلال مهرجان السمحة وغيره من الفعاليات المختلفة، إلى ترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال، وصون التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي تعتبر رصيداً حضارياً وإنسانياً للإمارات أمام العالم.

مشاركة :