المعارضة تصد هجوماً للنظام وتكبده خسائر فادحة

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حلب -وكالات: قُتل طفل وأصيب أكثر من 15 بجروح جراء قصف روسي استهدف أمس مدرسة ابتدائية في بلدة النشابية بمنطقة المرج، بينما أعلنت المعارضة أنها صدت هجوما لقوات النظام بحلب وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح. وقال ناشطون بريف دمشق إن صاروخا روسيا موجها استهدف مدرسة في بلدة النشابية بمنطقة المرج مما أدى إلى مقتل طفل وجرح 15 بعضهم في حالة خطيرة. وأوضح أن بين الجرحى مدرسين وأطفالا، وقال إن القصف أسفر عن دمار كبير في المدرسة والأبنية المحيطة بها. وفي سياق المعارك، أعلنت المعارضة السورية بحلب أمس أنها قتلت وجرحت العشرات من قوات النظام والميليشيات الموالية له إثر محاولتهم التقدم جنوب وغرب المدينة. وأوضحت مصادر المعارضة أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها حاولت التقدم في مناطق الإنذارات والشيخ نجار شمال المدينة، وسعت للسيطرة على مواقع في منطقة سوق الجبس غرب حلب وقد واصل الطيران السوري حملته الجوية على حلب مخلفة حتى الآن 290 قتيلا، وأدت إلى تعطل وتدمير المستشفيات والمدارس وأسفرت عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق المدنية. وفي سياق متصل ألقى الطيران المروحي فجر أمس براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على حيي الصاخور وهنانو شرقي حلب، مما أدى لمقتل عائلة من ستة أشخاص. وأعلنت مديرية الصحة أن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف الجوي الذي تنفذه طائرات النظام السوري. وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إليزابيث هوف إن مجموعة من وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة "أكدت أن كل المستشفيات في شرق حلب خرجت عن الخدمة". وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن شوارع مقفرة في الأحياء الشرقية للمدينة، باستثناء سيارات إسعاف ومسعفين منهمكين وسط شوارع ومبان مدمرة. كما تحدث المرصد عن معارك عنيفة في حيي بستان الباشا والشيخ سعيد فيما تحاول القوات الحكومية دخولهما لافتا إلى أن قصف النظام لهذه المناطق أسفر عن مقتل عائلة كاملة وألحق القصف المتجدد مؤخرا أضرارا فادحة بالبنى النادرة القادرة على توفير علاج طبي.

مشاركة :