وجه اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية المصري، باستهداف البؤر الإجرامية، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية للقضاء على كافة صور البلطجة والخروج على القانون، مشدداً على تكثيف الوجود الأمني، في المدن الجديدة والمناطق الصحراوية المتاخمة لها، والتوسع في الحملات الأمنية المكبرة، لمواجهة العنف الجنائي، وضبط التشكيلات العصابية والعناصر الجنائية الخطرة وحائزي الأسلحة النارية، والمواد المخدرة، والهاربين من تنفيذ الأحكام، وذلك في اجتماع عقده أمس مع كبار مساعديه. وأمر الوزير، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية أمس، بتسيير دوريات أمنية بالطرق والمحاور الرئيسية والدائرية، وبين المحافظات والمدن، مدعومة بمجموعات للتدخل السريع من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة، وعناصر البحث الجنائي، واختيار العناصر ذات الكفاءة الأمنية، والتعامل الفوري مع كافة صور الخروج على القانون بمنتهى الحزم والحسم، مشدداً على إحكام الرقابة وتكثيف الدوريات الأمنية، وتفعيل دور نقاط التفتيش الكمائن والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق، وتدعيم إدارات تأمين الطرق والمنافذ، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة، التي تدعم العمل الأمني.