انهت وزارة التعليم الجدل الذى ساد فب الأوساط التعليمية في الآونة الأخيرة حول قرار إدارة تعليم مكة المكرمة بتكليف أمناء مصادر التعلم بالتدريس في مدارس ،وارجع سبب ذلك القرار لعجز الكوادر التعليمية، حيث تمت الاستفادة من المكلفين في التشكيلات المدرسية، ووجهت خطابات تكليف لأمناء مصادر التعلم بالعودة لطبيعة أعمالهم التعليمية، حيث أكدت الوزارة سلامة الإجراء نظامًا. وقامت الوزارة بتأييد موقف إدارة تعليم مكة معتبرة في ردها على عشرات الشكاوى التي تلقتها عبر نافذة تواصل في موقعها الإلكتروني، أن الإجراء صحيح لموافقته الأنظمة والتعليمات، وتطابقه مع تعاميم الوزارة السابقة، والتي نصت على الاستفادة من المكلفين في التشكيلات المدرسية والإشرافية في القطاع، عند وجود عجز. وقدمت الوزارة عبر موقعها الرسمي الاعتذار للمعلمين، الذي رفعوا شكاوى تظلم من هذا القرار، مبدية شكرها وتقديرها لهم، ومؤكدة سلامة الإجراءات المتبعة في ذلك. فيما اكدت إدارة شؤون المعلمين في تعليم مكة المكرمة أنها أنهت توجيه كل الزملاء لسد العجز في المدارس. واضافت المكلفين بسد العجز في هذه المدارس ستمنح لهم حوافز، وفق ما كفله النظام، وأبرز تلك الحوافز تمتعهم بفارق في الإجازات تقدر بـ 21 يومًا، حيث يمنح المكلف المبادر بالمباشرة الفورية إجازة لمدة أسبوع مع نهاية الفصل الدراسي الأول، وإجازة لمدة أسبوعين مع نهاية الفصل الدراسي الثاني. وكان عددٌ من أمناء المصادر قد أبدوا غضبهم من تكليفهم لسد العجز الواقع في عددٍ من مدارس الجاليات بمكة المكرمة، واعتبروا ذلك تجاوزًا للأنظمة من قِبل تعليم مكة المكرمة، وهو ما اعتبرته وزارة التعليم إجراءً صحيحًا من قِبل تعليم مكة.
مشاركة :