لقيت زوجة أكاديمي في جامعة أم القرى بمكة، مصرعها أمس على يد خادمتها الفلبينية بعد شجار حدث بينهما انتهى بطعنها عشر طعنات بآلة حادة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية في وقت قياسي بعد أن تمكنت من الهرب. وعلمت «المدينة» من مصادرها أن رب الأسرة لديه خادمتان استقدمهما منذ عام إحداهما تدبر شؤون ابنة من ذوات الاحتياجات الخاصة، وتدبر الأخرى شؤون المنزل. وأمس ذهب رب الأسرة لصلاة الظهر وفي هذه الأثناء عاد أحد الأبناء للمنزل فتفاجأ بوالدته ملقاة أرضا مضرجة بدمائها وبها عشر طعنات في وجهها ونحرها. وتشير بعض المصادر أن خلافًا نشب بين إحدى الخادمتين والقتيلة، وتدخلت الخادمة الأخرى لفض الاشتباك بينهما، غير أن القاتلة توجهت إلى المطبخ، لتستل آلة حادة للاعتداء على كفيلتها بالطعن المتواصل، فيما لاذت الخادمة الأخرى بدورة المياه، وأغلقت الباب خوفا على نفسها، ولم تغادر مكانها، الأمر الذي استدعى إبلاغ الدفاع المدني لفتح الباب. الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة العقيد دكتور عاطي القرشي أوضح أن مركز الشرائع باشر البلاغ الذي تلقاه أمس و تبين أن القتيلة مواطنة «خمسينية» وتعرضت لعدة طعنات بآلة حادة من قبل عاملة منزلية (آسيوية) وتم ضبطها بفترة زمنية وجيزة وايقافها؛ تمهيدا لإحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام.