ثبّتت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش رايتنجز» التصنيف الائتماني الطويل المدى لبنك ABC بدرجة BBB-مع منظور مستقر للآفاق المستقبلية لهذا التصنيف. وعزت الوكالة تثبيت التصنيف إلى قوة الوضع المالي المستقل لبنك ABC الذي يؤكده تصنيف القدرة الذاتية للبنك والدعم المؤسسي المحتمل من مساهميه. ويأخذ تصنيف القدرة الذاتية في الحسبان قوة رسملة بنك ABC، ويأخذ في الاعتبار أيضا التركزات في الميزانية العمومية (حيث إن تركز الإقراض لدى بنك ABC أقل بدرجة كبيرة مقارنة مع البنوك المشابهة، ولكن تركز التمويل لديه أكبر)، بالإضافة إلى التعرض للأسواق المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضحت «فيتش» أن وضع السيولة في البنك متين، ولكن يجب النظر إليه في ضوء مستوى تركز تمويل البنك. كذلك فإن تصنيف القدرة الذاتية يستند إلى التنوع الجغرافي لعمليات البنك؛ وخاصة إلى الشركة البرازيلية التابعة، بنك ABC البرازيل، التي تُعتبر مساهما رئيسيا في إجمالي ربحية المجموعة على الرغم مما اعترى البيئة التشغيلية في البرازيل من ضعف مؤخرا. وبناء عليه، فإن أعمال البنك في البرازيل توفر عائدات متنوعة، ولكنها قد تعرضه لمخاطر أكثر خارج سوقه الرئيسية في المنطقة. ويقول الدكتور خالد كعوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC، «جاء هذا التصنيف المستحق عن جدارة في ظل بيئة إقليمية ودولية محفوفة بالتحديات، وهو يعبر بوضوح عن التزامنا المستمر بالإدارة الحكيمة للمخاطر بهدف تعزيز الميزانية العمومية وزيادة جودة التمويل وتطوير نموذج أعمالنا للتجاوب بفعالية مع التغيرات العميقة التي تشهدها الصناعة المصرفية». وأضاف «سوف نواصل الاستفادة من انتشارنا الجغرافي وقوة رسملة البنك ومجموعة المنتجات والخدمات التي نقدمها للعملاء في أرجاء العالم المختلفة وذلك من أجل تلبية احتياجاتهم وتعزيز الأداء السليم والقوي للبنك لفائدة المساهمين». ويعتبر بنك ABC من المصارف الرائدة في المنطقة ويمارس أعماله من خلال وجوده في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب أوروبا وآسيا والولايات المتحدة والبرازيل، ويوفر منتجات وخدمات مالية مبتكرة من بينها الخدمات المصرفية للشركات، وتمويل التجارة الدولية، وتمويل المشاريع والتمويل المهيكل، إضافة إلى خدمات أسواق رأس المال والقروض المجمعة ومنتجات الخزانة والصيرفة الإسلامية. ويوفر البنك أيضا خدمات التجزئة المصرفية من خلال شبكة بنوكه التابعة في كل من الأردن ومصر وتونس والجزائر.
مشاركة :