"لم أعتقد يوماً بأني جميلة"، هذا ما قالته الممثلة الأسطورية أودري هيبورن لرالف لورن في يوم من الأيام، متجاهلة مظهرها الفريد من نوعه الذي أشعل ثورة في أوساط هوليوود لا يزال صداها يتردد حتى اليوم. أودري هيبورن البريطانية التي نالت العديد من الألقاب، كان أكثرها شهرة "جميلة الجميلات"، عملت كعارضة أزياء وممثلة وسفير للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة. وحازت على جائزة أوسكار والوسام الرئاسي للحرية، بحسب صحيفة "دايلي مايل" أثار تميزها بالشعر القصير والحاجبين الكثيفين والفك الحاد ضجة كبيرة في الخمسينات، ومهد أمامها طريق التمثيل والشهرة. إذ ظهرت في عدة أفلام ومسرحيات كان أشهرها الفيلم الرومانسي "إجازة في روما" الذي حققت أوسكار "أفضل ممثلة" عن أدائها فيه. وعندما عرض استوديو "باراماونت" الذي تعمل لديه التكلف بإصلاح أسنانها العوجاء، رفضت هيبورن كما أبت أن تسمح لخبيرة المكياج أن تنتف حواجبها، لتكون بذلك مثالاً جديداً للجمال. وبحسب النقاد، ألهمت هيبورن بعد ظهورها في فيلم "رومان هوليداي" جيلاً كاملاً من الشابات بالتوقف عن محاولات تكبير الأثداء والترنح على الكعوب العالية. ولدت هيبورن عام 1929، وتوفيت عام 1993 عن عمر يناهز الـ 64. ويقول صديقها مصمم الأزياء العالمي هوبير دو جيفانشي "لا توجد امرأة على قيد الحياة لا تحلم بأن تكون شبيهة بأودري هيبورن".