محمد العشرى(ضوء):حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بسجن مواطن 15 عاما لعدم إبلاغه الجهات الأمنية عن قتل شقيقه لأحد رجال الأمن وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية. وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه بالتستر على عدد من رفاقه ومشاركته إياهم في إخفاء سيارة وذلك بنومه فيها ليلاً مع علمه بأنها مسروقة، وأن أحد رفاقه ارتكب بواسطتها جريمة قتل أحد رجال الأمن وعدم إبلاغه الجهات الأمنية عن قتل شقيقه لأحد رجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسليمه أحد الأشخاص مبلغ تسعة آلاف ريال بناء على طلب شقيقه المذكور لشراء أسلحة منه من نوع رشاش وقناصة ومسدسات، وقيامه بشراء عدة أحزمة تستخدم لتثبيت الأسلحة من نوع رشاش ومجموعة من المناظير بناء على طلب شقيقه لاستعمالها في مواجهة رجال الأمن والتربص بهم وقتلهم وإطلاق النار على السيارات الغريبة، وتستره على شقيقه وشخصين آخرين أثناء إخفائهم الأسلحة والذخيرة الحية داخل منزلهم، وتنفيذه توجيهات شقيقه بمراقبة مداخل بلدة العوامية وإبلاغه عن أي سيارات غريبة أو دوريات أمنية لأخذ الحيطة والحذر، ومشاركته في تشييع عدد من الإرهابيين الهالكين في مواجهات أمنية وعدد من التجمعات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف التي رددت فيها الهتافات المناوئة للدولة بقصد إظهار التمرد على الدولة والتأليب عليها، كما دل التقرير المخبري على تعاطيه حبوب الإمفيتامين المحظورة. وقررت المحكمة تعزيره على ما دين به بسجنه مدة 15 عاما، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لفترة سجنه تبدأ بعد خروجه من السجن.بحسب الرياض
مشاركة :