أنقرة/ محمد طوسون/ الأناضول قتل 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في غارات شنتها طائرات حربية تركية، على مواقع التنظيم شمالي سوريا، في اليوم الـ 90 من عملية درع الفرات. وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن الغارات أسفرت أيضا عن تدمير 6 مقرات و11 موقعا دفاعيا للتنظيم، و4 مواقع دفاعية تستخدمها عناصر تنظيم ب ي د/بي كا كا. وأشار البيان إلى أن مجموعات وحدة المهام الخاصة المشكلة من عناصر المعارضة السورية، مستمرة في عملياتها الرامية للسيطرة على مناطق واقعة في شرق وغرب مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي البلاد، بدعم ناري تركي من البر. ولفت البيان إلى سيطرة المعارضة السورية على قرية الشيخ ناصر، التي سيطرت عليها عناصر (ب ي د/ بي كا كا)، عقب انسحاب داعش منها. وأوضح البيان أن المعارضة السورية سيطرت على مساحة ألف و800 كم وحررت 215 قرية شمالي سوريا، منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس/ أب الماضي. ونوه البيان إلى استمرار فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" (تابعة لرئاسة الوزارء)، وجمعية الهلال الأحمر التركي، وعناصر الجيش السوري الحر، في أنشطة دعم المدنيين في المناطق المحررة. وختم البيان بالتأكيد على عدم تنفيذ قوات التحالف الدولي ضد داعش أي عملية جوية في المنطقة المذكورة. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات". وتهدف العملية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :