المويزري لناخبات الرابعة: السلطة التنفيذية لا تراعي ظروف المرأة

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري أن المرأة تمثل 65% من المجتمع الكويتي وبيديها بعد الله سبحانه وتعالى السيطرة الكاملة على نتائج الانتخابات، لذا على كل ناخبة أن تختار من يمثلها ويدافع عن حقوقها وحقوق الشعب الكويتي. وقال المويزري في الندوة النسائية التي أقامها أمس لناخبات الدائرة الرابعة: أن المرأة هي الأخت والابنة والزوجة وهذا كلام مكرر لكن في وقتنا الحاضر المرأة هي كل شيء فالقرآن الكريم كرم المرأة في مواضيع كثيرة ومنها قول الله تعالى "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" وهذه آية كريمة توضح حاجة الرجل والمرأة لخدمة كل طرف للأخر، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال "من أكرمهن كريم ومن أهانهن لئيم"، فمنذ ظهور الإسلام إلى يوم القيامة تكريم المرأة ثابت لكن مع الأسف في وقتنا الحاضر المرأة تتعرض لكثير من الضغوط والمشاكل ولم يكن للأسف هناك عون رسمي من الجهات المختلفة في الدولة لتسهيل كل العوائق التي تواجهها المرأة. وتابع: في كثير من الأمور السلطة التنفيذية لا تراعي ظروف المرأة وأعتقد أنها لا تريد ذلك! فالمرأة الآن ليست كالماضي، فهل عليها عبأ الأسرة وليس هناك قوانين وقرارات واضحة أصدرتها السلطة التنفيذية أو من في سدة القرار تحاول حل مشاكل المرأة وأعني بدلك القرارات والقوانين التي لا تخالف الشريعة وتتواكب مع العصر. وأكد أننا في حاجة ملحة إلى الوقوف بجانب المرأة بالفعل وليس فقط في أيام الانتخابات، ويجب علينا التصدي لكل من لا يريد اعطاء المرأة حقوقها، وأول حق من حقوق المرأة هو المحافظة على أسرتها الكريمة، ويجب على الدولة تولي هذه المهمة، وتوفير سبل العيش الكريم، وهذا ما نص عليه الدستور، وبالرغم من ذلك يوجد عشرات الآلاف من أبنائنا لم يحصلوا على وظيفة، ولم يحترم المسئولين الدستور والسلطة في تحقيق الامان والرفاه لهم. أضاف: في مختلف إدارات الدولة تواجه المرأة الكثير من المشاكل وتبحث عن الواسطة حتى تأخذ حقها! وهذا شيء منفر! لأن المرأة التي لا يوجد لها علاقة مع أحد المسئولين في الدولة لم تأخذ حقوقها، بالرغم من السلطة قادرة على حل كل المشاكل والمسؤول في أي وزارة بالدولة قادر أيضاً على ذلك وفي ثواني وساعات معدودة، إذا كان مؤمناً بأن هذا حق المواطن. وقال المويزري أن مشكلتنا في عقول بعض المسؤولين في الدولة أنهم لا يحترموا القانون وحقوق الناس، فالدولة لديها ثروات كبيرة والسرقات فيها بالمليارات، وبالرغم من استمرار السرقات على مدى 20 سنة لا تتأثر ميزانية الدولة والخير فيها كثير. وأكد أن المتزوجات يعانون من مشاكل في المدارس والمستشفيات ويضطرون إلى الذهاب للمستشفيات الخاصة بسبب تدني مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام، والمسؤول عن ذلك ليست السلطة التشريعية، وإنما المواطن نفسه لانه يختار ناس ليس لديهم القدرة على التصدي لكل شخص لا يحترم الشعب، وهو صاحب القرار في ذلك. ونوه بأن دخل الشهر الواحد في الكويت يعادل مليار و800 مليون دينار وهو يكفي لسد قروض الكويتين وحاجاتهم بالكامل، لكن للأسف البعض في السلطة يريد أن يذل الكويتيين! فالكويت أغنى دولة وأفقر شعب. واستنكر المويزري الوضع الحالي في الكويت متسائلاً: هل يعقل إننا في دولة نفطية ولدينا 40 ألف مواطن ومواطنة لم يحصلوا على فرصة عمل؟! وهل يعقل أن لدينا مطلقة تعاني من مشاكل والدولة "متروسة" فلوس؟! وهل يعقل أن لدينا أيتام لم يجدوا من يتكفل بهم ويمد لهم يد العون؟!! وهل يعقل أن يتحمل المواطن هذه الطفرة الهائلة في غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار؟! هل يعقل اننا أصبحنا غير قادرين على علاج مرضانا من مصابي السرطان؟! هل يعقل أن بناتنا لا يوجد لهم مقاعد في الجامعة أو التعايم التطبيقي؟!

مشاركة :