يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الأشهر الأخيرة المتبقية من ولايته دراسة إجراءات ترمي إلى تعزيز الاتفاق النووي مع إيران، حسبما نقلته صحيفة "Wall Street Journal". ترامب: الصفقة النووية مع إيران "عار" على الولايات المتحدة خامنئي يهدد بحرق وثيقة الاتفاق النووي ترامب لن يلغي الصفقة النووية مع إيران ولكن.. وعود ترامب الانتخابية وعلاقة واشنطن بموسكو وطهران والعواصم الخليجية صحيفة: الكونغرس سيكبح جماح ترامب! وذكرت "Wall Street Journal" أن إدارة أوباما كانت اعتزمت اتخاذ هذه الخطوات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني، التي فاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب. تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب انتقد بشدة الاتفاق النووي مع إيران في أثناء حملته الانتخابية، زاعما أنه سيتيح فرصة لطهران صنع سلاح نووي، فيما قال مستشار ترامب للشؤون الخارجية وليد فارس إن ترامب سيطالب بإعادة النظر وإجراء تغيرات في الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وأكدت إدارة أوباما، أنها لن تكون قادرة على فعل شيء، إذا قرر ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، ولكنها تعتزم إقناع ترامب ومستشاريه بتجنب مثل هذه الإجراءات بسبب آثارها السلبية. وذكر أحد المصادر أن "من الصعب جدا إلغاء الاتفاق" (مع إيران) لأن دولا أخرى مثل الصين وروسيا تقوم بدعمه. يشار إلى أن طهران والقوى الكبرى توصلت إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم 14 يوليو/تموز عام 2015 في العاصمة النمساوية فيينا. و في يوم 20 يوليو/تموز تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا رقم 2231 ينص على إنهاء العمل بأحكام قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن المسألة النووية الإيرانية، ويحث على تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة. وفي يوم 16 يناير/كانون الثاني عام 2016، رفع مجلس الأمن معظم العقوبات المفروضة على إيران، بعد أن قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها، حيث أكدت فيه استعداد طهران لتنفيذ البرنامج الذي اتفق عليه بعد مفاوضات طويلة، لتقليص القدرات النووية الإيرانية بشكل ملحوظ. المصدر: نوفوستي ألكسندر توميلين
مشاركة :