قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على مسجد للشيعة في كابول

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

مقتل 30 شخصا وإصابة 84 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في خلال إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين. العرب [نُشرفي2016/11/21] حصيلة قتلى التفجير في ارتفاع كابول - ذكر مسؤول طبي أن التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد مزدحم للشيعة، في العاصمة الأفغانية كابول، الاثنين، قد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا. وقال محمد إسماعيل قوصي، وهو متحدث باسم وزارة الصحة، إن الحادث أسفر عن إصابة 84 شخصا على الأقل. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن المهاجم دخل مسجد باقر العلوم خلال إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين. وذكر فريدون عبيدي قائد وحدة التحقيقات الجنائية بشرطة كابول أن 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 35 عندما وقع الانفجار وسط المصلين، وان هناك أطفالا بين الضحايا. وأضاف: "لم نحدد بعد ما إذا كان هناك نساء في الداخل (في المسجد)، عندما فجر الانتحاري نفسه". من ناحية أخرى، وصف الرئيس التنفيذي في أفغانستان، عبد الله عبد الله، الهجوم بأنه "جريمة حرب". وكان مواطنون احتشدوا عند المسجد الذي يقع في غرب كابول، للاحتفال بأربعينية الحسين. وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي "انه هجوم انتحاري فعلا وقع حوالي الساعة 12:30 (08:00 ت غ) داخل مسجد بحر العلوم" في غرب العاصمة الأفغانية. وقال الشاهد علي جان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "كنت في المسجد والناس يصلون عندما سمعت دويا قويا وتكسر الزجاج". وأضاف "لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث وهربت وأنا اصرخ". وذكر ناطق باسم وزارة الصحة محمد إسماعيل أن المنطقة التي توجه إليها عدد من سيارات الإسعاف مطوقة بالكامل. ونقل الجرحى الى مستشفيين في كابول هما الاستقلال و"ايمرجنسي" الذي يحمل اسم المنظمة غير الحكومية الايطالية المتخصصة بمعالجة ضحايا الحرب. ونفت طالبان تورطها في الهجوم. وكان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أعلن مسؤوليته عن هجوم آخر وقع في مطلع أكتوبر الماضي، في ضريح في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين. ورغم أن أفغانستان لم تعان من الانقسام الطائفي مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط فإن الهجوم يسلط الضوء على البعد الجديد الخطير الذي قد يضيفه التوتر العرقي للصراع المستمر منذ عقود. وفي يوليو قتل أكثر من 80 شخصا في هجوم على مظاهرة نظمتها أقلية الهزارة الشيعية. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم.

مشاركة :