أعربت الحكومة الألمانية الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن قناعتها بضرورة إبقاء جميع الفرص المتاحة لممارسة الضغوط على دمشق وحلفائها، مطروحة على الطاولة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس الوزراء الألمانيشتيفن زايبرت الذي أشار إلى ضرورة أن تبقى جميع الخيارات مطروحة لإجبار الحكومة السورية وحلفائها، لا سيما روسيا وإيران، على التخلي عن الاستراتيجية القائمة على القوة العسكرية التي يمارسونها حاليا، على حد زعم المتحدث. وأكدزايبرت أن الحكومة الألمانية كانت ولا تزال تصر على ضرورة تنسيق نظام لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، مضيفا أن القصف الذي تتعرض له حلب يعيق العودة إلى العملية السياسية في سوريا. واتهمالمتحدث حكومة دمشق برفض الهدنة، مشيرا إلى أن برلين تحيط علما مع الأسف بذلك. وجدد زايبرت الدعوة التي وجهتها بلاده إلىروسيا للتأثير على دمشق. يذكر أنهذه ليست المرة الأولى التي يحمل فيها المسؤولونالغربيون دمشق وحلفاءها المسؤولية عن التصعيد العسكري في سوريا. وكانت دمشق وموسكو قد شددتامرارا على أن سبب انهيار اتفاق الهدنة في سوريا يكمن في عدم التزام الفصائل المسلحة المجابهة للحكومة والدول الغربية المعنية بالمسؤوليات المترتبة عليها، محذرتين جميع الأطراف من استغلال الأزمة الدموية التي تعاني منها سوريا منذ عام 2011 لتحقيقأهدافها السياسية. المصدر: تاس أندريه بودروف
مشاركة :