حققت القوات النظامية السورية وحلفاؤها تقدما في عمق الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب، في وقت يثير التصعيد العسكري مخاوف دولية حول مصير المدنيين المحاصرين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات النظام وحلفاءها من روس وإيرانيين ومقاتلين من حزب الله اللبناني حققت تقدما استراتيجيا ليل الأحد بسيطرتها على القسم الشرقي من حي مساكن هنانو، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين الاثنين. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شرق المدينة بقصف هستيري متواصل على أحياء عدة منذ الـ10 صباحا. وأحصى المرصد مقتل خمسة مدنيين على الأقل جراء القصف. ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي في نيويورك الاثنين، الوضع الإنساني في شرق المدينة حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني في ظل ظروف مأساوية، بعد تعذر إدخال مساعدات منذ أكثر من أربعة أشهر. ومنذ عام 2012 شكلت مدينة حلب ساحة معارك محورية في النزاع بين القوات النظامية وفصائل المعارضة. المصدر: أ ف ب