الهجوم يسلط الضوء على البعد الجديد الخطير الذي قد يضيفه التوتر العرقي للصراع المستمر منذ عقود. ووقع بالفعل هجومان كبيران في الآونة الأخيرة ضد أهداف شيعية في كابول أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما. وفي تشرين الأول/أكتوبر قتل 14 شخصا عندما فتح مسلح يرتدي زي الشرطة النار على مصلين تجمعوا في مزار شيعي لإحياء ذكرى عاشوراء. وفي يوليو/تموز قتل أكثر من 80 شخصا في هجوم على مظاهرة نظمتها أقلية الهزارة الشيعية. ولم يرد إعلان فوري للمسؤولية عن هجوم اليوم لكن حركة طالبان نفت أي دور لها في الهجوم. وقال المتحدث الرئيسي باسم الحركة ذبيح الله مجاهد "لم نهاجم مساجد قط لأن هذه ليست أجندتنا." وقد يهدد أي تفجر للعنف الطائفي أو العرقي الاستقرار الهش للحكومة بقيادة الرئيس أشرف عبد الغني الذي وصف الهجوم "الخبيث" بأنه "محاولة لزرع بذور الفتنة". وقال الرئيس التنفيذي للحكومة عبد الله عبد الله إن أفغانستان ينبغي ألا تسقط ضحية "مخططات العدو التي تقسمنا من خلال الألقاب." وقال في رسالة عبر حسابه على تويتر "هذا الهجوم استهدف مدنيين أبرياء بينهم أطفال في مكان مقدس. هذه جريمة حرب وتصرف يتنافى مع الإسلام والإنسانية."
مشاركة :