منح بابا الفاتيكان لجميع رهبان وكهنة الكنيسة الكاثوليكية القوة بطلب المسامحة وغفران الرب من خطيئة الاجهاض، وهي القوة التي منحت سابقا للمطارنة والقساوسة والمعترفين بذنبهم خاصة خلال ما عرف بسنة الرحمة. اعلان البابا جاء خلال اختتامه الاحد السنة المقدسة للرحمة وهو الشعار الذي رفعه الباب وضمنه بخطوات لم تألفها الكنيسة كنقل اللاجئين بطائرته الخاصة او استقبال المهمشين في حاضرة الفاتيكان. يقول المونسينيور المطران رينو فيسيتشلا: هذا يساعد الجميع، المعصية في جرم الاجهاض من الناحية التقنية هو تعبير يشمل كل الناس المتورطين بالاجهاض، لذلك بالنسبة للنساء، للممرضات، وللاطباء، الجميع مشمول في هذه المغفرة من هذه الخطيئة. الكنيسة الكاثوليكية لديها موقف متشدد من الاجهاض ولاسيما المحافظين المنددين علنا وبقوة. لكن البابا فرنسيس اكد بالقوة نفسها ان ما من خطيئة لا يمكنها ان تحصل على مغفرة ورحمة الرب على حد تعبيره. واعلن البابا منتصف نوفمبر من كل عام يوما عالميا للفقراء يحتفى به الكنيسة الكاثوليكية بالعالم.