قال الدكتور فهد الغفيلي المدير الطبي لمركز الملك سلمان لطب وجراحة القلب إن المركز افتتح رسمياً في الخامس من ديسمبر عام 2005م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض آنذاك، وتشرف المركز بحمل اسمه حفظه الله، وما زال المركز يحظى برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله. وأجرى المركز أكثر من (15) ألف عملية قسطرة قلبية تشخيصية وتداخلية وكذلك (5) آلاف جراحة عملية قلب وأوعية دموية، وأمراض صدرية. ووفقاً للغفيلي فإن عام 2016 شهد تزايد أعداد قبول المرضى والعمليات الجراحية للكبار والأطفال؛ نظراً للتطور العملي والتقني والكوادر البشرية التي يحظى بها المركز ويقدمها لخدمة المرضى، حيث سجل المركز ضمن إحصائياته لنهاية شهر أكتوبر إجراء 6035 عملية قسطرة قلبية للكبار، و 405 عمليات قسطرة قلبية للأطفال، وكذلك إجراء 975 عملية جراحية للقلب والأوعية الدموية، وأمراض صدرية، إضافة إلى تنويم حالات حرجة لعدد 1628 ألفاً، و3179 ألفاً لحالات تنويم غير حرجة، كما شهد المركز زيارة 28291 مريض في العيادات الخارجية لمعظم أقسام وتخصصات المركز من الكبار والصغار. وبين الغفيلي أن المركز يحوي خمس وحدات مجهزة بتقنية رقمية متطورة وهي وحدة أمراض القلب، وحدة جراحة القلب، وحدة جراحة الأوعية الدموية للأطفال والبالغين، وحدة العناية المركزة القلبية، وحدة جراحة الصدر. كما يوجد بالمركز أيضاً أربع غرف عمليات وأربع غرف قسطرة قلبية ومعمل قسطرة لكهرباء القلب ومعملان مهجنان للأوعية الدموية وأمراض قلب الأطفال، حيث تعد الأولى في الشرق الأوسط. وأردف: أما مراحل المركز التي مر بها فهي ثلاث مراحل توسعية وتطويرية، المرحلة الأول كانت بسعة 41 سريراً بغرفة قسطرة قلبية واحدة، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية بسعة 132 سريراً وبغرفتي قسطرة قلبية تداخلية وغرفتي عمليات جراحية، بالإضافة إلى (35) سريراً للعناية المركزة القلبية. وشهد المركز بحسب الغفيلي توسعاً وتطوراً في المرحلة الثالثة، ليستوعب (164) سريراً، حيث تم إدخال خدمات جراحة الأوعية الدموية للبالغين، كما تم أيضاً إدخال تخصص القلب للأطفال (أي طب وجراحة القلب للأطفال)، كما افتتحنا بهذا القسم مركز التوسعة القلبية للأطفال بالعناية المركزة بسعة (13) سريراً، وقسم تنويم بسعة (16) سريراً، بالإضافة إلى غرفتي عمليات مجهزة بتقنية حديثة، فضلاً عن غرفة قسطرة مهجنة للقلب (يمكن استخدامها غرفة عمليات بتقنية حديثة) . واختتم: بالنسبة للمرحلة التطويرية الرابعة للمركز فسوف تنتهي إن شاء الله في بداية عام 2017م ونستهدف فيها توسعة سعة المركز إلى 255 سريراً، وستكون هناك إضافة جديدة تتمثل في مركز النقاهة لأمراض القلب ما بعد القسطرة وبعد العمليات الجراحية، إضافة إلى إنشاء برنامج شامل لأمراض وجراحة الصدر يشمل الفحص المبكر لأورام الرئة وأورام المريء.
مشاركة :