وصلت فرقة من الجيش الياباني، الاثنين21 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى جنوب السودان، في أول مهمة عسكرية خارج حدودها منذ الحرب العالمية الثانية. وقال تسويوشي هيجوشي، من إدارة المعلومات في الجيش بجوبا، إن 67 جنديا يابانيا وصلوا صباحا بينما يتوقع وصول 63 في المساء، وأشار إلى أن ما تبقى من الفرقة البالغ عددها 350 جنديا سيصلون في 15 ديسمبر/كانون الأول. وينضم الجنود اليابانيون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وسيساهمون في مشروعات البنية التحتية في البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ أعوام. وبموجب الصلاحيات الجديدة التي منحتها الحكومة للقوات المسلحة في العام 2015، سيسمح للجنود اليابانيين بالاستجابة للنداءات الطارئة لمساعدة طاقم الأمم المتحدة وعمال الإغاثة، فضلا عن خطط لإشراكهم في حراسة قواعد الأمم المتحدة التي تعرضت لهجمات خلال القتال. ويستند نشر 350 جنديا، جنوب السودان، إلى تشريع أمني ياباني أتاح للجيش توسيع دوره خارج البلاد، في حين قال معارضو الخطوة إنها قد تجر الجيش إلى نزاعات للمرة الأولى منذ أكثر من 7 عقود. وانفصل جنوب السودان عن السودان، العام 2011، لكن سرعان ما اندلع نزاع عرقي سنة 2013، بعد أن أزاح الرئيس سلفا كير خصمه السياسي ريك مشار من منصبه كنائب له. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي