القاهرة - «العربية.نت» - كشف بيان النائب العام المصري نبيل صادق، عن تورط بعض ضباط الشرطة السابقين في محاولة لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر. وأكد بيان النائب العام أن «خلية تابعة لتنظيم ولاية سيناء يقودها ضابط شرطة سابق يدعى محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها هم عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة في الأمن المركزي واعترف الأخير بالتحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات التنظيم بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمعرفته بالموعد لمشاركته في عملية الفض، إضافة إلى تقديم معلومات عن خط سير الرئيس السيسي لاستهدافه بسيارة مفخخة في الطريق العام، كما ضم التنظيم طبيبا يدعى علي إبراهيم محمد حسن، الذي اعترف بتخصيص منزله وعيادته كمقر لأعضاء التنظيم لعقد اجتماعات التخطيط لاغتيال الرئيس». «العربية.نت» حصلت على بعض التفاصيل عن هوية هؤلاء الضباط حيث تبين أنهم اختفوا من منازلهم وانقطعوا عن العمل منذ فترة كبيرة تقترب من العام ونصف العام، ما رجح لدى أجهزة الأمن انضمامهم الى تنظيم «ولاية سيناء» أو انضمامهم الى الخلية التي يقودها ضابط الجيش السابق هشام عشماوي وتعرف باسم «خلية المرابطين» خصوصا أن عشماوي كان وراء عمليتي اغتيال النائب العام السابق هشام بركات ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم. أحد هؤلاء الضباط وهو كريم حمدي، قال في اعترافاته إنه ارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي، الذي دعاه وآخرين إلى الالتزام دينيا عام 2012، وهو ما لاقى قبولا لدى بعض الضباط، وبعدها تمت إحالة الباكوتشي إلى التقاعد، مضيفا أنه وبحكم وظيفته كان يعلم بخطة وموعد فض اعتصام «الإخوان» برابعة، وأُبلغ بها الضابط محمد الباكوتشي، مشيرا إلى أن الخلية التي انضم لها كانت تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية، وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية. الضابط الباكوتشي كان برتبة رائد في مديرية أمن الشرقية وتمت إحالته للاحتياط بناء على القرار رقم 48 لسنة 2012 والصادر من مديرية أمن الشرقية، وتم فصله من وزارة الداخلية، متزوج ولديه 3 بنات وطفل، وتوفي في حادث سير على طريق بلبيس- القاهرة الصحراوي، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2014 من مسقط رأسه في قرية طوخ التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية. وظهر الباكوتشي خلال مؤتمر جماهيري لـ «الضباط الملتحين» في محافظة كفر الشيخ، حيث ألقى كلمة مطولة للحاضرين تحدث خلالها عن أخطاء الرئيس السابق محمد مرسي. الضابط الثاني محمد جمال الدين عبدالعزيز برتبة ملازم أول من مواليد 9 أبريل 1991، وخريج دفعة 2012 والثالث هو ملازم أول خيرت سامي عبدالحميد محمود السبكي، مواليد 8 مايو 1991، وخريج دفعة 2012 والرابع هو إسلام وئام أحمد حسن، برتبة ملازم أول مواليد 19 نوفمبر 1990، وخريج دفعة 2012 والخامس هو كريم محمد حمدي حمزة، خريج دفعة 2007 وكان يعمل حارسا للواء مدحت الشناوي قائد قطاع الأمن المركزي السابق، والذي كان مكلفا بفض اعتصام رابعة أما الضابط الخامس فهو عصام محمد السيد علي العناني، والسادس حنفي جمال محمود سليمان.