بدر العيسى: مناهج التربية الإسلامية خالية من التعصب والنزاعات الفئوية - محليات

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما شدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على حرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على دعم ومؤازرة كل عمل وطني مخلص بناء وتشجيع الطاقات الكويتية والمواهب الوطنية في مختلف العلوم والتخصصات، مؤكداً أن سموه والد الجميع وباني النهضة، والساعي دائما الى خير الكويت وابنائها وشعبها، أعلن العيسى خلو مناهج التربية الإسلامية من التعصب بجميع أشكاله، فهي تدعو إلى الوحدة الوطنية وتحصين التلاحم المجتمعي ونبذ الفرقة والخلاف والنزاعات الفئوية الضيقة، التي لا يأتي من ورائها الا تفتيت المجتمع وتمزيق أوصاله، وهذا ما لا يرضاه أي كويتي لبلده الكويت درة الخليج وجوهرة الدول. وقال العيسى في كلمة له ممثلا سمو أمير البلاد، بمناسبة افتتاح حفل الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016 الذي نظمه التوجيه الفني العام للتربية الاسلامية أمس، تحت شعار (بقيمنا الإسلامية نحافظ على هويتنا) ويستمر لمدة 3 أيام، أن «المسلم الحق يعكس الصورة الحقيقية للإسلام السمح، الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال وينبذ الغلو والتطرف»، لافتا الى ان «الاسلام يضمن للجميع حق الحياة الآمنة المطمئنة، ويصون ولا يبدد ويبني ولا يهدم وينصر الضعيف ويغيث الملهوف ويغني المحتاج مهما كانت عقيدته أو جنسيته». وبين أن «الاسلام وصل إلى الدنيا كلها بأخلاق أبنائه وليس بعتادهم ولا قوتهم ولا بأموالهم، فالمسلم سلوك وتصرفات، وليس ألفاظا وكلمات»، موضحاً أن «اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016 جاء لصنيع أهلها الذي جعلها واسطة العقد بين شقيقاتها العربيات والمسلمات، فالكويتيون قليل عددهم كثير فعالهم، ملأوا الدنيا ضياء ونورا بمؤسساتهم الثقافية والدينية التي شعت ولا تزال تشع على العالم ما قبل الاستقلال الى يومنا هذا». وذكر العيسى ان «اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية تكليف لا تشريف، وعلى كل واحد فينا ان يبرهن بسلوكه على ان الاختيار صادف أهله، وان يضيف الى الكويت ما يزيدها ألقا ورفعة وازدهاراً»، مشيداً بجهود التوجيه الفني العام للتربية الاسلامية في «تأليف كتب التربية الاسلامية للمتعلمين من الصف الاول الابتدائي حتى الثاني عشر، حتى ساهمت هذه المناهج بمعالجة قضايا الشباب معالجة عصرية، وربطت الحاضر بالماضي ربطا وثيقا متسلحة بالأساليب التربوية الحديثة واتخذت من الماضي شعاعا ينير طريق المستقبل». من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية موجه عام التربية الإسلامية بوزارة التربية جاسم المسباح، أن حب الخير والحفاظ على تراث الامة الإسلامية الثقافي المستمد من القرآن والسنة، اصبح صفة بارزة لأهل الكويت تفتخر به أمام العالم. وتطرق المسباح إلى دور سمو أمير البلاد في مجال العمل الإنساني، ما حدا بالعالم إلى إعطاء الكويت مكانتها اللائقة بها، حيث أعلنت الأمم المتحدة صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا إنسانيا عالميا، واختيار منظمة المؤتمر الإسلامي للكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، لتتكامل إنجازات الكويت عالميا. وأوضح أن «هدفنا نشر الثقافة الإسلامية الوسطية الهادفة الى تعزيز القيم والأخلاق والسلوك الحضاري الإنساني، في ضوء القرآن والسنة وترسيخ الوحدة الوطنية لتستمر الكويت مركزا ثقافيا رياديا» مضيفاً «من خلال هذه الاحتفالية نسعى الى إيصال رسائل تربوية بالأفعال قبل الأقوال لابراز دور الكويت الرائد في الثقافة الإسلامية وإظهار قيمة الوسطية والاعتدال التي تتسم بها مناهجنا المستمدة من المعتقد الصحيح للاسلام بعيدا عن الخرافات والبدع». رؤساء الأقسام قال الموجة العام للتربية الإسلامية جاسم المسباح، إن قطاع التعليم العام في الوزارة أصدر قرارات عدة، لتسكين الشواغر في المدارس بواقع رئيسا قسم لمادة القرآن والتربية الإسلامية في المدارس الإبتدائية، مؤكداً أن «العملية تحتاج بعض الوقت لإحصاء مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية التي يفوق طلابها الـ600 طالب».

مشاركة :