تبنى الناشط في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، رائد الأعمال عبدالعزيز بن محمد الجويعي، فكرة إيجاد "حاضنة" حكومية من شأنها خلق منصة تحوي الأصوات، وتحقيق تطلعات الشباب، وطرحها والتفاعل معها بما يخدمهم أولاً، ويخدم التطلعات المستقبلية لرؤية 2030، مقدمًا المقترح للمجلس الاقتصادي بصفته المختص بالشأن التنموي في البلاد. وقال "الجويعي" لـ"سبق": "الحاضنة حكومية في شكلها وهيكلتها غير أنها تخدم أيضًا بشكل مباشر القطاعين الحكومي والخاص، وتناقش مقترحات الشباب، وتحتوي على جلسات عصف ذهني حول موضوعات عدة طرحوها بأنفسهم، ومن مهامها: اختزال الأفكار والآراء المفيدة، وتقديمها للجهات المعنية في قالب مناسب، وتوفير بيئة للإبداع والابتكار، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، كما أنها تعزز ثقة الشباب السعودي في أنفسهم من خلال مشاركتهم في إنجاح الخدمات الحكومية، والوصول بها إلى مستوى مرموق". وتابع: "يشكل الشباب نسبة ٧٠ ٪ من المجتمع، ولا يجدون ملاذًا يلجؤون إليه لبث مقترحاتهم إلا في وسائل التواصل الاجتماعي، وصوت الشباب يجب أن يجد آذانًا صاغية له على الدوام، و"الحاضنة" تعمل على تلقي الأفكار خطيًا وإلكترونيًا، ثم يتم فرزها وعرضها في جلسات العصف الذهني التي تعقد بشكل دوري في جميع مناطق المملكة لمعرفة مقترحات وأفكار شباب كل منطقة". وأكد عبدالعزيز الجويعي في معرض كشفه عن أهداف وإستراتيجية "حاضنة الشباب" أنها تُساهم في اكتشاف المتميزين عبر إطلاق مسابقات تطرح للعامة عن أفضل المقترحات والحلول التي تُساهم في تطوير العمل الحكومي؛ بما يناسب تطلعات الشباب، وبما يبرز جهود تلك الجهات تنمويًا وخدميًا على أرض الواقع".
مشاركة :