نال حامل اللقب فريق الأهلي خسارته الأولى، في دوري الخليج العربي هذا الموسم، على يد الجزيرة الذي قدم مباراة ممتعة، وفرض اسمه منافساً على اللقب، خصوصاً أنه اقترب من الصدارة بفارق نقطة واحدة عن الوصل المنفرد بالقمة في ختام الجولة السابعة. ورصدت الإمارات اليوم آراء الجمهور، من خلال تصويت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عما حدث في المباراة، ما هي أسباب خسارة حامل اللقب فريق الأهلي أمام الجزيرة؟ وتم ذكر أربعة أسباب (تعاقد الأهلي مع جيان، قوة فريق الجزيرة الهجومية، تعاقد الجزيرة مع جواو، إرهاق لاعبي الأهلي). واختار الجمهور، الذي بلغ 831 مشاركاً، أن إرهاق لاعبي الأهلي هو سبب الخسارة بنسبة 40%، مقابل 33% لقوة الجزيرة الهجومية، و21% لتعاقد الأهلي مع اللاعب الغاني جيان، و6% فقط لتعاقد الجزيرة مع المدافع البرازيلي جواو. لكن لاعب الوحدة السابق والناقد الرياضي، ياسر سالم، أكد أن هناك أكثر من سبب أدت لتعرض الأهلي للخسارة الأولى هذا الموسم، أولها المدرب الروماني أولاريو كوزمين، الذي بدأ المباراة بتشكيل غريب. وقال ياسر، لـالإمارات اليوم: تشكيل غريب بدأ به المدرب ويحتاج إلى جواب، وهو كيف احتفظ بلاعب بحجم البرازيلي ليما على دكة البدلاء، رغم إحرازه أربعة أهداف المباراة الماضية، ودفع باللاعب الغاني جيان المصاب. وأضاف سالم كوزمين لم يقرأ الجزيرة بشكل جيد، على عكس مدرب الجزيرة الهولندي تين كات، الذي نجح في التعامل مع مفاتيح لعب الأهلي جيداً، وكانت نتيجة ذلك الأسلوب المتطور في الأداء والنتائج بالفترة الماضية، بداية من التعاقدات الجيدة، خصوصاً مع المدافع البرازيلي جواو، الذي أحدث طفرة في دفاع الجزيرة، وأعتبره مدرباً في خط الدفاع، وليس لاعباً فقط. وتابع سالم من الغريب أيضاً وجود المدافع سالمين خميس على دكة البدلاء، رغم أنه لاعب مميز جداً، إضافة إلى ابتعاد اللاعبين الدوليين عن مستواهم باستثناء إسماعيل الحمادي، الذي كان مصدر خطورة دائماً، وفي المقابل قدم علي مبخوت مباراة رائعة وقاد فريقه إلى الفوز وأحرز هدفاً رائعاً، كل هذه العوامل تؤكد نجاح المدرب الهولندي تين كات، وتفوقه على كوزمين. وأكد منذ سنوات لم نشاهد فريق الجزيرة بعد سبع مباريات لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط، ما يؤكد أن هناك عملاً من مجلس الإدارة، واستقراراً فنياً وقراءة فنية رائعة لاحتياجات الفريق، وقال أصبح هناك عمود فقري رائع في الفريق، كما أن المدافع البرازيلي جواو يبدأ الهجمة ويلعب الكرات الطولية للمهاجمين، ما يعني بناء الهجمات بشكل صحيح، إضافة إلى عدم وجود مركزية في مركز المهاجم بين علي مبخوت وخلفان مبارك، والبرازيلي ألميدا. وأضاف أتوقع أن يكون الجزيرة من الفرق المنافسة حتى النهاية، وما حدث في بداية الموسم من تضحية باللاعب الإسباني نيفيز، والتعاقد مع البرازيلي جواو، وإعطاء الفرصة لظهور نجم جديد مثل خلفان مبارك، هو أكبر دليل على رغبة الفريق والإدارة في المنافسة على لقب الدوري. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.