اشتكى عدد من السائقين وسكان المناطق القريبة من طريق الرفاع من وجود منعطف خطير على طريق الرفاع، مؤكدين أنه يعرض العشرات للخطر بصورة يومية، ولفتوا إلى أهمية وضع لوحات إرشادية قريبة من المنعطف، حرصا على سلامة السائقين. ونوهوا بأن الطريق يخلو من أي علامات إرشادية قريبة من المنعطف، الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه اصطدام السائقين بالأرصفة، وهو الأمر الذي تظهر الصور المرسلة لـ «العرب» حدوثه بالفعل، فجزء من الرصيف سقط ويغلب الظن أنه بسبب السيارات المارة التي لا تلتفت إلى وجود منعطف خطير لغياب اللوحات الإرشادية، فضلا عن أن مرور أي مركبة كبيرة سواء كانت باصا أو شاحنة يعني إغلاق المنعطف بصورة كاملة، لأن الطريق ضيق بصورة واضحة، والشاحنة تحتاج إلى متسع للخروج من المنعطف. وشدد سكان المنطقة إلى أن غياب اللوحات الإرشادية سبب رئيسي في وقوع الحوادث، سواء كان الأمر يتعلق بهذا المنعطف أو غيره من أعمال الطرق، فاللوحات هامة بالنسبة لكافة السائقين، لافتين إلى أهمية التفاعل مع أي بلاغ بعدم وجود لوحات إرشادية على الطرق، وتركيبها بأسرع وقت ممكن. ونوهوا بأهمية قيام الجهات المعنية برصد كافة الشوارع التي تحتاج إلى لوحات إرشادية، فضلا عن الطرق التي تحتاج إلى تعديل عاجل، وعمل جدول زمني يتضمن إنجازها في فترة معينة، وعدم ترك الأمر مفتوح، خاصة أن الحوادث المرورية باتت كابوس يؤرق الكثير من السكان، ولا بد من العمل على تقليلها بكل السبل المتاحة.;