رغم تكالب اللئام من كل ابواب الزحام العدواني على ربوع سوريا الصمود بسواعد اهلها وابطالها بلا حدود لردع توافد العدوان الصهيوني الروسي الايراني الغربي والامبريالي وكل حلفائه ومناصريه لكبح تراثها وتاريخها وجغرافيتها وحضارتها ونخبة شبابها وشيابها نسائها واطفالها لكن الشام كلها شوكة بعيون وصدور اللئام لمن تكالب عليها من الحكام ولا يزال هي الصمود بسواعد الجنود الاسود تختلف عن اسدها الأربد الرابض على صدرها وطنا سمي يوما ما باسمها ولا يزال ينتهك حرماتها ووائد والديه وعصابته على ترابها ودماء طاهرة مهدورة من قلوب اهلها تسعى لخراب خرابها (ياعيب الشوم ) كلمات شعبها المهموم لعدوان وردوه لها من كل انحاء خارطة العالم لاقتلاع جذورها وسالف عهدها!! مثال ذلك الضابط الفارسي الشامخ باحذيته فوق قبر البطل صلاح الدين الايوبي قاهر عدوان الصليبيين وكل حملات الغازين المعتدين امثال حكامه يوم ان كان للجهاد العربي مسيحي واسلامي يحمل رايات الانتصارالمسلم والكتابي المسالم لينطق بالحق دونهم لم يتجرأ ذلك الضابط السافل على فعله مخاطب رفاة ابطال شهد لهم العدو قبل الصديق بحكمة حكمهم ومن معهم من وافدي الدنيا ليحتموا بهم وقت الفتح العربي الاسلامي الكتابي على ارضهم كماهو حال اسوأ افعال تفجير ضريح الصحابي العربي المسلم سيف الله المسلول خالد ابن الوليد وسط ثرى حلب الشهباء ووقفة اباء هلها امام نيران الحلفاء من كل اطراف الخيانة والعدوان لقهرها دون انتصار مرصود لهم امام ارادة وقوة صمود اهلها الابطال حتى هذه الساعة انها الارادة الحرة لاشعارات العبث العربي الحاكم خلف جدران العدوان على سوريا الامن والامان العربي الحرالابي مهما حاول المعتدون فكلمة الله سبحانه هي العليا وتامرهم سهام لنحورهم بارادة خالق عظيم يزلزل الارض تحت اقدامهم ومن فوقهم اينما كانوا بارضه الواسعة ورحمته الشاسعة لنصرة سوريا العروبة والاسلام وكل الاديان الكتابية السماوية حزمة واحدة تناصرهم لردع عدو الله وعدوهم امين يارب العالمين نصرك لعبادك المخلصين وان للباطل جولة. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر