دبي: الخليج أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الجهود الحثيثة التي تبذلها سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم ومكتبها الثقافي ساهمت في دعم الحركة الفنية في الإمارات وتشجيعها، وذلك من خلال العديد من المبادرات الثقافية والمشاريع المتنوعة التي تطلقها، ومن ضمنها جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب. واعتبر أن الجائزة ساهمت وبشكل كبير خلال سنواتها العشر في تطوير المواهب الصاعدة من الفنانين في الدولة ورعايتها، لتصبح على مدى عقد من الزمن واحدة من أبرز المسابقات الفنية في المنطقة. وخلال افتتاحه مساء أمس الأول نسخة الذكرى العاشرة من معرض جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، التي أطلقها ونظمها المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عبّر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بتدشين المعرض الذي تفرّد هذا العام بامتيازه، والالتقاء مع مجموعة من أكثر المواهب إبداعاً في الدولة. وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: أثارت جودة الأعمال الفنية إعجابي، ولفتني التنوع في استخدام التقنيات الإبداعية من قبل عدد كبير من الفنانين الشباب الموهوبين من كافة أنحاء الإمارات، الأمر الذي يسلط الضوء على التقدم في مجال الفنون ورعاية المواهب الصاعدة في الدولة خلال الأعوام الماضية في ظل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة. وتُنظم الجائزة التي أطلقت عام 2006 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة، كحدث ثقافي سنوي بهدف تشجيع وتكريم الفنانين الصاعدين في الإمارات. وحضر الافتتاح سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ود.صلاح القاسم، مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وصالح الجزيري، نائب رئيس ترويج التجزئة والتسلية في شركة مراس، ومنى بن كلي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. ويقام المعرض في سيتي ووك 2 في دبي لمدة 8 أيام يعرض خلالها 100 عمل فني مرشح للتصفيات النهائية، ويفتح أبوابه للجمهور حتى الأحد المقبل. وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، وتحاور مع عدد من الفنانين المشاركين حول أعمالهم المرشحة للتصفيات النهائية. ورافق سموه خلال الجولة عدد من ممثلي المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة وممثلون عن المجتمع الفني المحلي والدولي. تنقسم مسابقة جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب إلى خمس فئات أساسية تشمل الفنون الجميلة، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة (ملتيميديا)، والتصميم، والتصميم المعماري الذي أضيف هذا العام، الذي تميزت نسخته أيضاً بإتاحة الفرصة للفنانين للمشاركة ولأول مرة بأعمال فنية مشتركة. ويمكن للعامة المشاركة بجائزة اختيار الجمهور من خلال التصويت للعمل الفني المفضل لديهم عبر http://www.youngartistaward.ae www.youngartistaward.ae كما يمكن لزوار المعرض تحميل الصور التي التقطوها له على موقع إنستجرام للمشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي # ClickYAA. ويحصل الفائز في مسابقة اختيار الجمهور على جائزة نقدية بقيمة 12 ألف درهم، في حين يحظى الفائزون الثلاثة الأوائل في مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر مواقع التواصل #ClickYAAعلى جوائز نقدية بقيمة 10 آلاف درهم، 5 آلاف درهم، و3 آلاف درهم على التوالي. وخلال المعرض، تختار الفائزين من بين أصحاب الأعمال الفنية ال 100 المرشحة للتصفيات النهائية لجنة التحكيم التي تضم شخصيات بارزة من عدد من الجمعيات والمؤسسات في المنطقة وخارجها؛ من بينها سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وحمد خوري، مهندس معماري وشريك في لوكاي لهندسة العمارة والتصميم، وفينيسيا بورتر، مختص في الفن في قسم الفن الإسلامي والمعاصر في الشرق الأوسط في المتحف البريطاني في لندن، وعلي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، ومحمد سعيد حارب، مؤسس لمترى للإنتاج الفني؛ وسيريل زاميت، مدير معرض أيام التصميم دبي. ويعلن عن أسماء الفائزين خلال حفل العشاء الذي يقام 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وتفتح جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب أبواب المشاركة فيها لجميع الفنانين الشباب والطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين في الإمارات. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50,000 درهم، والثانية 30,000 درهم، في حين يحصل الفائز بالمركز الثالث على 20,000 ألف درهم. فرص للشباب قال سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية: قدمت الجائزة فرصاً كبيرة لشبابنا، ومهدت الطريق أمام جيل من الفنانين والمبدعين. وأصبحت واحدة من أكثر الجوائز أهمية في المنطقة، ويعود الفضل في ذلك إلى إخلاص وتفاني سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وفريق عمل مكتبها الثقافي.